غزة- الجزيرة
نشرت حركة فتح أمس قائمة تحمل أسماء وعناوين الأشخاص الذين تعرضوا للقتل أو الإصابة على أيدي عناصر من حركة حماس وأجهزتها الأمنية في قطاع غزة خلال الحرب على غزة والفترة التي تلتها. وطالبت حركة فتح على لسان القيادي فيها - زياد أبو عين - الذي يشغل منصب وكيل وزارة الأسرى جامعة الدول العربية إرسال فريق لتقصي الحقيقة وملاحقة القتلة. وحمل أبو عين (حكومة حماس (برئاسة - اسماعيل هنية - مسؤوليتها الكاملة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل المنفذين وقادتهم المسؤولين من حركة حماس وملاحقتهم بإتخاذ قرارات عدلية وطلب تسليمهم إلى العدالة الفلسطينية والعربية).. وجاءت القائمة التي نشرها القيادي في حركة فتح، على النحو التالي:
أسماء من تم إعدامهم من قبل حماس وتشمل الاسم والعنوان: (ناصر مهنا- حسن حجازي (أمن وطني)) وهما من سكان شمال غزة، و(كفاح سالم عطايا المصري- أحمد عزت شقورة)، وهما من سكان مدينة خان يونس، و(ساهر السيلاوي- عاطف سليم أبو جزر - وإبراهيم عاطف أبو جزر) من سكان مدينة رفح، و(هشام النجار- غزة، أحمد سالم أبو شملة- المغازي، أسامة نعيم عطا الله- غزة، ويونس حسان أبو عمرة - غزة).
أما أسماء من تعرضوا لإطلاق النار من قبل حماس وأصيبوا في الساقين هم على النحو التالي: (وسام أبو جلهوم- تيسير الدهيني- عبدالحي حسنين - محمد عوض أبو صفية- محمود الأخرس- محمد خالد قشطة- إسماعيل أبو غزال- جاسر الطلاع- أحمد عمر سعد- رمزي عبدالحميد الداعور- أحمد الشاعر- فريد مسلم- سمير مسلم عصفور- فايق مسلم عصفور- ممدوح الغزاوي- عبدالحميد حسين- طارق التلولي- محمود كشكو- رائد أبو حبل- محمد الحسنات- أحمد جودة- خالد عواد (عقيد مرتب الأمن الوطني)- عمار علوان- أسامة العايدي- عبدالرحمن جميل الغرابلي- محمد أبو سيف - إبراهيم أبو نحل- صالح النجار- طه النجار- بدارن النجار- رمزي توفيق النجار وزوجته- نافذ أبو عبيد- صابر عدنان ياسين -عبد الغرابلي- رضوان اسامة الداية- شادي أبو سرية- رائد المغاري- علي الغزاوي- حاتم أبو جبل- زهير العايدي- فيصل الحلو- أحمد موسى أبو مسامح- وليد صبح- عبدالكريم أبو مراحيل- اسامة عويضة- محمد القرم - فتحي أبو رواغ- حمادة القرم- مطيع عابد (من الإستخبارات)- عاهد شمالي- رائد حبوب- أحمد حبوب - إياد محمد عابد- عادل محمد شراب- يوسف الحزين)..
وعرضت حركة فتح أيضاً أسماء أكثر من 120 عنصراً من حركة فتح ممن تعرضوا للضرب المبرح وتكسير الأطراف.
وأقر الناطق باسم وزارة الداخلية (بحكومة حماس بغزة) إيهاب الغصين بوجود ظاهرة القتل إبان فترة الحرب الأخيرة على غزة، لكنه نفى أن يكون لدى الوزارة أي أرقام محددة عن عدد القتلى.
وكشف إيهاب الغصين النقاب عن اتخاذ الأجهزة الأمنية (لحكومة حماس في قطاع غزة إجراءات كبيرة سبقت الحرب).
وبيّن الغصين في تصريح صحافي أن تلك الإجراءات حالت دون استهداف أماكن قادة المقاومة، لافتاً إلى أنهم ضبطوا العديد من شبكات كبيرة ورؤوس من العملاء.
وأشار إلى أنه جرى وضع أولئك العملاء في السجون، الأمر الذي قلل من تسرب المعلومات لدى الاحتلال.
