مكتب الجزيرة - القدس - رندة أحمد

قال زعيم حزب العمل اليساري الإسرائيلي ايهود باراك الذي يشغل منصب وزير الحرب في دولة الاحتلال رداً على قدح وزيرة الخارجية الإسرائيلية ورئيسة حزب كاديما الوسطي تسيبي ليفني لشخصه: إن المنافسة في الانتخابات ليست مسابقة ملكات جمال.

وفي حديث لها خصت به صحيفة هآرتس العبرية أكدت ليفني أن لدى منافسيها في السباق على رئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة (بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود اليميني، وايهود باراك زعيم حزب العمل اليساري)، مشاكل في الشخصية ظهرت خلال رئاسة كل منهما للوزراء في السابق.

وقالت ليفني: إنه إذا ما أصبح نتنياهو رئيساً للوزراء فسنخسر قدرتنا على توجيه الولايات المتحدة ضد إيران وحزب الله وحماس.

وأضافت ليفني أن لدى كل من نتنياهو وباراك مشكلة في الشخصية ظهرت خلال توليهما رئاسة الوزراء وهو ما جعل كلا منهما ينهي فترة رئاسته للوزراء ضعيفا ً. ولا يزال نتنياهو يتقدم منافسيه للفوز برئاسة الوزراء على ما أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما يوم أمس الأول الجمعة قبل 11 يوماً من الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي.

وبحسب استطلاعي الرأي أجراهما معهدا (تيليسيكر) و(داحاف) المستقلان فإن حزب الليكود بزعامة نتنياهو يتصدر التشكيلات الأخرى ويتوقع أن يفوز بـ28 مقعداً من أصل 120 في الكنيست في مقابل 12 مقعداً يشغلها حالياً.

أما حزب كاديما الحاكم برئاسة ليفني، فمن المتوقع أن يفوز بـ23 إلى 25 مقعداً في مقابل 29 يشغلها حالياً.

ومن غير المتوقع أن يفوز حزب العمل برئاسة باراك بأكثر من 15 مقعداً في مقابل 19 يشغلها حالياً.