الجزيرة - منيرة المشخص
شهد ملتقى المسؤولية الاجتماعية حضورا نسائيا كثيفا تتقدمهم صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز وعدد كبير من صاحبات السمو الملكي وسيدات مجتمع من داخل وخارج المملكة من عدد من القطاعات الحكومية والخاصة.
الجزيرة التقت عددا من الحاضرات واستمعت إلى آرائهن حول المسؤولية الاجتماعية، حيث أوضحت وكيلة وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين الأستاذة حنان كمال حيث ستشارك البحرين بورقة عمل عن تجربة القطاع الخاص في المسؤولية: لدينا تجربة شراكة بين القطاعات الثلاثة كما ذكرت وذلك لتوصيل وتوفير خدمات الوزارة عن طريق تمويل منظمات المجتمع المدني مثل الجمعيات الأهلية والصناديق الخيرية لعمل مشروعات مشتركة مثل مشروع دار الأمان لحماية المعنفات أي اللواتي تعرضن للعنف الأسري أو الجسدي أو الاتجار بالبشر، وتواصل وكيلة وزارة التنمية البحرينية حديثها قائلة: الوزارة توفر المباني وتمويل المشروع وتوكل الإدارة للجمعية الأهلية، فالأمر عملية تكاملية ومنح تلك الجمعيات الأهلية لتطوير أهدافها من محدودة إلى مشتركة مع القطاع الحكومي، وبينت الوكيلة حنان انه من ضمن المشروعات المشتركة بين القطاعات الثلاثة، مشروع دار الكرامة المعني بالمتسولين والمشردين ومركز المتروك لذوي الاحتياجات الخاصة والوحدة المتنقلة التي تهتم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في منازلهم.
من جانبها قالت مديرة الموارد المالية والبشرية في وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين الأستاذة ابتسام أحمد ياسين: ان دور الموارد هي المراقبة المالية على الجهات التي قامت الدولة بتمويلهم وذلك لكي تتأكد من ان الخدمات التي قامت بها مكتملة الجوانب وأن الأموال تم صرفها في أوجهها المطلوبة.
من جانبها أوضحت الأستاذة نورة آل الشيخ أن من أسباب غياب تفعيل أهمية المسؤولية الاجتماعية هو عدم التفعيل الإيجابي من قبل الجهات الراغبة بالدعم من جهة ومن قبل الجهات الداعمة من جهة أخرى وتضيف آل الشيخ: يبدو أن المسؤولية الاجتماعية في حراكها الحالي في المملكة لا تغطي بالفعل الاحتياجات المجتمعية وبينت ذلك قائلة: نحن نحتاج للشراكة والمشاركة في المسؤولية الاجتماعية في القطاع الاجتماعي في عدد من المحاور منها دعم الخدمات الاجتماعية للمسنين ودعم خدمات الشباب والفتيات كذلك دعم الطفولة وخدمات المرأة.