الجزيرة - ناصر السهلي:
مددت وزارة التربية إمكانية تعديل رغبات المعلمات في حركة النقل الخارجي هذا العام وتقديم طلبات جديدة حتى بعد إغلاق الاستقبال من خلال برنامج تواصل الإلكتروني الخاص بالمدارس للمعلمات ذوات الظروف الطارئة إلى نهاية شهر صفر الجاري.
وعلمت (الجزيرة) أن أبرز الاستثناءات التي أبلغت لإدارات شؤون المعلمات في المناطق والمحافظات عبر البريد الإلكتروني تمثلت في طلاق المعلمة المفاجئ، ونقل المَحرم. واشترطت التربية لقبول الطلبات موافقة مدير التعليم وأنه في حالة الموافقة وبعد استكمال المطلوب من إثبات الظرف واستكمال بيانات طلب النقل وتصديقها من شؤون المعلمات تسلم إلى المعلمة لتسليمها للوزارة مع أخذ صورة منها لدى إدارة التربية والتعليم.
من جهة أخرى شدد وزير التربية د. عبدالله العبيد على أهمية تحري الدقة عند تعبئة البيان الإحصائي السنوي الإلكتروني للمدارس لاحتوائه على معلومات مهمة يعتمد عليها في استخراج المؤشرات التربوية لرفع كفاية العملية التعليمية وتفعيل البرامج والأنشطة في مختلف الميادين التي يتطلبها العمل واتخاذ القرارات من قبل صناع القرار.