كتب - صادق الحرز
أبدى المشرف على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح عضو مجلس الإدارة أحمد بن راشد الراشد امتعاضه من حكم اللقاء مطرف القحطاني الذي قاد مواجهة الأحساء والتي جمعت فريقه الفتح بفريق هجر ومحملاً إياه مسؤولية تعادل فريقه الإيجابي بهدفين معتبراً أن القحطاني تغاضى عن ضربة جزاء صريحة (حسب رأيه) في وقت قاتل كانت كفيلة بحسم المواجهة وتجيير نقاط اللقاء لصالح الفتح.. وعن رأيه في اللقاء أضاف الراشد بأن الفتح قدم مباراة كبيرة يستحق على إثرها الفوز معتبراً أن التعادل الذي خرج به اللقاء غير عادل نهائياً لفريقه وأن فريق هجر حقق التعادل بمساعدة الحكم والظلم التحكيمي (للمرة السادسة في مسيرة الفريق في دوري الدرجة الأولى حتى الآن) مضيفاً أن سيطرة هجر لم تكن سوى لفترة بسيطة تمكن خلالها من تسجيل هدفيه بينما دانت السيطرة على أغلب مجريات الشوط الأول وكامل الشوط الثاني.
من جهة أخرى اعتبر المشرف العام على كرة القدم بنادي هجر ونائب رئيس مجلس إدارته المهندس عبد العزيز القرينيس أن النتيجة التي آلت لها قمة الأحساء الكروية عادلة إلى حد كبير حيث قال بأن فريقي هجر والفتح قدما مباراة كبيرة تليق بسمعة الفريقين مؤكدين أنها مباراة قمة ويمتلك الفريقين عناصر تستحق المشاهدة وسيطر فريقنا هجر على مجريات الشوط الأول والفتح على الشوط الثاني ولكن كفرص أعتقد أن هجر أضاع الكثير من الفرص كانت كفيلة بخروجه فائزاً في اللقاء فيما سجل الفتح هدفيه من فرصتين فقط استثمرهما جيداً.. وحول رأيه حول الجانب التحكيمي في اللقاء أضاف القرينيس قائلاً إن مطرف القحطاني كان موفقاً في اللقاء ولكنه للأسف الشديد تساهل مع الألعاب الخشنة من لاعبي الفتح خصوصاً مع نجمي فريقنا جهاد الزويد وتوفيق بوحميد ونجحوا في إخراج الزويد من المباراة مصاباً وفي الوقت نفسه أامتدح مدرب الفريق عماد سليمان وتدخلاته في المباراة حيث قال إن التغيير الأول كان إجبارياً بإخراج جهاد الزويد فيما كان الهدف من خروج كامل مؤذن وإدخال أحمد العبد السلام هو إغلاق المناطق الخلفية والاستفادة من خبرته في وسط الميدان.