الأستاذ عبدالرحمن الزيد...
نائب رئيس لجنة الحكام (سابقاً!!!)...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أستاذي العزيز... لقد تفاجأت كما تفاجأ غيري... ممن يعرف
عبدالرحمن الزيد... صاحب الشخصية القوية...
عبدالرحمن الزيد... صاحب الشخصية الشجاعة.
عبدالرحمن الزيد... صاحب الشخصية الواثقة.
لقد فوجئنا أستاذي العزيز... عند سماعنا خبر تقديمك استقالتك... كنائب لرئيس لجنة الحكام.
هذا التفاجؤ كان منبعه... المعرفة التامة والكاملة لشخصك وشخصيتك.
فالجميع عرف الزيد...
لاعباً...
وحكماً...
ومسؤولاً إدارياً...
واثقاً من نفسه...
مستمداً هذه الثقة من قربه من ربه...
بالالتزام الديني...
الذي كان من أهم سمات شخصية أبوزيد...
فكيف استسلم أستاذنا الكبير لتلك الأصوات النشاز!!!
تلك الأصوات التي لا تخفي أهدافها وتوجهاتها على كل صاحب عقل!!!
أصوات لا نسمعها إلا مع بروز الناجحين!!!
الذين لا يجارونهم في أفكارهم!!!
ومخططاتهم... الدنيئة!!!
وأنت يا أستاذنا العزيز... تعلم قبل غيرك تلك الأهداف؟
فلماذا تمنحهم مثل تلك الفرصة؟
فلقد عهدناك جبلاً شامخاً!!!
سامحك الله أستاذي العزيز... فقد حققت لهؤلاء الخفافيش مبتغاهم!!!
أتمنى ألا يكون للتهريج والتهم التي صدرت من خالد قاضي، التي أبطلها الله في وقتها، تأثير على قرار الاستقالة.. فمن تابع الحلقة التي شارك بها ذلك المسكين.. والحالة التي كان عليها!!! فبالتأكيد أنه سيضع المذكور في خانة المرفوع عنهم القلم!!!
أحمد بن صالح العنزي
