في عالم الإعلام المقروء يبقى لكل كاتب رأي ووجهة نظر وتوجهات محسوبة عليه من قبل الشارع الرياضي إن لم تكن في محلها ولم يكن الكاتب صادقاً فيها وفي كتابتها، بل كان مجاملا فيها لمجرد عشقه لناديه الذي طغى على قوله للحقيقة فيما يحصل في الوسط الرياضي وخصوصا إذا كان الأمر يتعلق بفريقه الذي ينتمي إليه، فالكتابة ليست مجرد صياغة عبارات وتصفيف كلام، بل هي رسالة سامية يقدمها الكاتب بكل أمانة لخدمة الرياضة، فعلى كل كاتب أن يدع التعصب وأن يقول رأيه في مقالاته بكل حياد حتى وإن استلزم هذا الحياد نقده لفريقه المفضل بشرط ان يكون هذا النقد نقدا هادفا وبناءً وليس فيه تجريح لأحد، ويجب على الكُتّاب أيضا ترك أقلامهم الملونة بألوان أنديتهم والبدء بالكتابة بالأقلام الخضراء، فالمنتخب السعودي أمامه استحقاقات قادمة وينتظر منا الوقفة. وأرجو أيضا كل الرجاء من القراء الأعزاء عدم اساءة الظن بالكاتب لمجرد أنه انتقد بكل حيادية الفريق المفضل لهذا القارئ، ويجب على القارئ السيطرة على عواطفه والا تغلب عاطفته عليه، بل يجب عليه ان يكون واقعياً ويرضى بالواقع! وأن يحكم عقله قبل كل شيء.