يالله يا اللي تجري الماء في الأشجار |
وتنظر مسيره في الغصون وزهرها |
محصي جميع الكون يالنافع الضار |
يا فارج الشده ودافع خطرها |
يا منقذ ذا النون في لمح الأبصار |
من بطن حوت وسط مظلم بحرها |
ويا مستجيب أيوب من بعد الأضرار |
يومه لجا بك يا مفرج ضررها |
ان تشفي اللي له مقامٍ ومقدار |
في مملكتنا برها مع بحرها |
والي العهد سلطان يا وجه الأخيار |
الله يجيرك من صوادف قدرها |
حنت خشومٍ طويق مع هضبة الغار |
وحنت حنيفة غرسها مع شجرها |
وقصورها والعاصمة دار الأحرار |
دار الجدود اللي معزي عمرها |
الله يجيره من لظى صالي النار |
وعساه في الفردوس يقطف ثمرها |
وحنت جميع المملكة مدن وقفار |
واريافها وسهولها مع وعرها |
حنت لعودة عالي القدر والكار |
اللي بمعروفه وجوده غمرها |
ومعه الأمير اللي وفى سر وجهار |
لابو فهد سلمان حنت ديرها |
أمير نجد اللي يديره بالأفكار |
وبحنكته عند الثريا شهرها |
وتسلم يا أبو خالد وترجع إلى الدار |
اللي تعزك بدوها مع حضرها |
وتسلم يا أبو خالد وترجع إلى الدار |
يا عزها يا نورها يا قمرها |
وتسلم يا أبو خالد وترجع إلى الدار |
اللي لكم حنت وشخصك سحرها |
يا عضد أبو متعب إلى صار ما صار |
والله يبعد شرها عن مدرها |
أرجي كريم م الحجر يجري الأنهار |
وبرحمته في الأرض ينزل مطرها |
سامع دبيب النمل في وقت الأسحار |
فوق الصفا سارت بدرب ونظرها |
انه يتم شفاك يا وجه الأخيار |
ويمدكم بعنايته في سفرها |
وتعود سالم يا ذرى كل محتار |
لبلادك اللي تفتديك بنحرها |
بحق الذي في يثرب عز الأنصار |
بهجرة شفيع الخلق مبلغ سورها |
عليه أصلي على ما شعت انوار |
واعداد ما يجري على أرض نهرها |
سعد بن عبد الله الكثيري |
|