غزة - بلال أبودقة
خطا زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو أمس خطوة حاسمة على طريق انتزاع رئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة بحصوله على تأييد زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان. وبعدما ارخى بظلال الشك طويلا على خياره لرئاسة الحكومة، اعلن ليبرمان اثر لقائه الرئيس شيمون بيريز انه يرشح نتانياهو لتشكيل الحكومة.
غير ان دعم ليبرمان جاء مشروطا بتوافق بين نتانياهو ومنافسته على رئاسة الحكومة زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني على تشكيل (حكومة موسعة).
وبحسب المعلق السياسي للاذاعة العسكرية، فإن الرئيس شيمون بيريز لم يعد امامه بعد موقف ليبرمان هذا سوى تكليف نتانياهو تشكيل الحكومة اذ بات يتمتع بدعم 65 من 120 نائبا.
واختتم بيريز مشاوراته أمس لاختيار الشخصية التي سيكلفها تشكيل الحكومة، وسيكشف عن خياره الاحد أو الاثنين، بحسب ما أفادت المتحدثة باسمه.
بعدها يكون امام رئيس الوزراء المكلف 28 يوما لتشكيل حكومته وعرضها على الكنيست، ويمكن تمديد هذه المهلة 14 يوما اضافيا. ورفضت ليفني التي يتقدم حزبها على الليكود بمقعد واحد فقط في الكنيست، الانضمام إلى حكومة يرأسها نتانياهو، معلنة ان الخيار الامثل أمام حزبها هو قيادة المعارضة.