جنيف - (رويترز)
اتفقت روسيا وجورجيا على آلية في محاولة لتجنب وقوع حوادث أمنية في إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي تتحول إلى اشتباكات شاملة.
وأشاد وسطاء دوليون بالاتفاق باعتباره خطوة مهمة إلى الإمام في جهود خفض التوترات في المنطقة التي أشعلت حرباً قصيرة لكنها مدمرة في المنطقة بين الجانبين في أغسطس - آب لكن دبلوماسين حذّروا من أن الاتفاق يحتاج لاختباره على الأرض.
وقال بيير موريل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي (نعتبر أن الاقتراحات التي تمت الموافقة عليها بالإجماع مرحلة مهمة في الإسهام في الاستقرار والأمن) بينما أشاد وسيط الأمم المتحدة يوهان فيربيكي بالاتفاق ووصفه بأنه (اتفاق أولي مهم).
غير أن وكيل وزارة الخارجية الأمريكية دانييل فرايد عبر عن تحفظ لكنه وافق على هذا التطور في الجولة الرابعة من المحادثات التي تجري بوساطة بين البلدين في جنيف منذ أكتوبر - تشرين الأول ووصفه بأنه (إيجابي وعملي). وقال في المؤتمر الصحفي (سريان الاتفاق يتوقف على حسن النية على الأرض من الجانبين).
وتحضر الولايات المتحدة التي تعتبر جورجيا حليفاً لها في منطقة القوقاز الملتهبة المحادثات بصفتها طرفاً مهتماً بما يجري.
وفي بيان رسمي قال الوسطاء الثلاثة الذين يضمون أيضاً ممثلاً لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن المحادثات أدت بالإجماع إلى مقترحات لتجنب الحوادث المشتركة وآليات الرد.