ظهران الجنوب - خاص ب(الجزيرة):

أكد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة ظهران الجنوب المكلف الشيخ محمد بن مصلح آل هاشل أن للجمعيات الخيرية دورا مهما في كشف أصحاب الأفكار الغالية والمتطرفة وذلك من خلال - المحافظة على الشباب وعدم اعتماد المعلم إلا بعد التأكد من سلامة فكره، والوقوف على الآيات التي تتحدث عن الوسطية والاعتدال والتعامل مع غير المسلمين مع إيضاح ذلك بالشرح والاستيفاء، وإيضاح ما قد يشكل لدى الطلاب من فهم لبعض الآيات مشيراً إلى أبرز الوسائل التي انتهجتها الجمعية لتخريج أجيال من الناشئة والشباب من البنين والبنات حافظين وحافظات لكتاب الله: كإقامة الدورات الصيفية المكثفة، وإجراء المسابقات الفصلية والشهرية بين طلاب وطالبات الحلقات، وعمل برامج مكثفة لحفظ القرآن الكريم.

وأفاد الشيخ محمد آل هاشل - في حديث ل (الجزيرة) - أن من أكثر الصعوبات التي تواجه الجمعيات لتحقيق برامجها قلة الدعم المادي، لافتاً إلى أن معالجة ذلك تتم بتدريب كوادر لإيجاد حلول لزيادة هذه الموارد مثل: (لجنة تنمية الموارد المالية) وإنشاء المشاريع الاستثمارية.

وقال: إنه يمكن تطوير هذه الجمعيات من خلال نهج يعتمد على التقنيات الإلكترونية في التعاملات، والقرارات وأسلوب الحفظ والتقارير والنتائج وغيرها وبذلك نصل إلى اللاورقية كما نرى في الجامعات للتعليم عن بعد كي نصل بهذه الرسالة القرآنية إلى أعلى الدرجات واستخدام هذه الوسائل التي تستهوى الناشئة والشباب لتوطين هذه الوسائل فيهم لخدمة القرآن الكريم ويتطلب ذلك توفيركوادر مؤهلة لتدريب الطلاب عليها.

وعن كيفية تطوير الحلقات القرآنية، اقترح آل هاشل اعتماد (برنامج النقاط) وهو خاص بالمدرسين، وأيضا هناك برامج مقدمة لحفظ القرآن الكريم (السفرة - النخبة) (خاص بالطلاب).

من جهة أخرى أشاد رئيس جمعية محافظة ظهران الجنوب المكلف بالمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم حيث إن قوة المسابقة دافع أساسي لتشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة في المسابقة مما يؤدي إلى زيادة، عدد الطلاب والطالبات بالجمعيات وهذه المشاركة بفروعها تثبت الحفظ والمراجعة مما له الأثر في قوة المسابقة عاماً بعد عام.

الجدير بالذكر أن عدد الدارسين في الجمعية يبلغ (1060) طالب، بينما يبلغ عدد الدارسات (830) طالبة، وعدد الذين أتموا حفظ القرآن الكريم من البنين (60) طالبا والبنات (61) طالبة.