يقوم الإسلام على العلم، فالعلم طريق لمعرفة الله عز وجل، فمن سلك طريقه ولم يعوج عنه بلغ الغاية المنشودة، فلا عجب إذن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم طلب العلم طريق الجنة، ويبين أن كل طريق يسلكه المسلم يطلب فيه العلم يشق به طريقاً سالكة توصله إلى الجنة: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)، وللعلم مكانة في الإسلام لأنه طريق إلى الجنة، وكان للعلماء منزله عند الله تبارك وتعالى قال سبحانه عز وجل: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة 11).

وقال عليه الصلاة والسلام: (إن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر) فبادر أخي رعاك الله إلى طريق الجنة واصبر وصابر وتعلم العلم واعمل به وعلمه لغيرك بحسب استطاعتك.