يذكر أن سائق باص في اوريجن بأمريكا تأمل في وجوه ركاب الباص ولاحظ ما عليها من كآبة وتكشير!، فما كان منه إلا أن أوقف الباص ونزل متجها إلى السوبر ماركت، ثم عاد بعد لحظات ومعه علبة حلويات وقام بتوزيعها على كل راكب قطعة! ولم يلبث إلا أن تحولت أجواء الباص إلى سرور وبهجة وفرح. وتفاعلا مع هذا الموقف أجرت معه جريدة محلية مقابلة صحفية وسألته عن الدافع، قال (أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعد الركاب ويطرد كآبتهم، وأنا أشعر بسعادة غامرة عند العطاء، والغريب أنه كان يفعل هذا في معظم رحلاته اليومية!!