رفحاء - حماد الرويان
عبّر عدد من المواطنين بمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية عن كامل ثقتهم بالتغييرات الوزارية الجديدة والتي تعكس أهمية خطوة التغيير في كافة القطاعات لضخ دماء جديدة معبرين عن تمنياتهم بالتوفيق لجميع من حظوا بالثقة الملكية الكريمة.
حيث أبدى مقحم بن أحمد التمياط تفاؤله بالتعديلات الوزارية الجديدة والتي وصفها بغير المستغربة لما تزخر به المملكة من طاقات وكفاءات بإمكانها الرقي بالمملكة في شتى القطاعات.
وقال التمياط (نتطلع لأن تكون هذه الدماء الجديدة خير خلف لمن سبقوهم لتقديم كل ما من شأنه خدمة المواطن وتسهيل كافة أموره وتحقيق ما يصبو له الجميع).
كما امتدح مشعل بن ممدوح الشريم التغييرات والتعديلات الإدارية والوزارية الأخيرة، مؤكداً أن ولاة الأمر لن يتأخروا في دعم المواطن السعودي والرقي بهذا الوطن من خلال بث روح الشباب في كافة القطاعات الوزارية والإدارية. وأضاف الشريم (بالتأكيد أن هذه التغييرات ستعمل على دفع عجلة التطور والتقدم في كافة المجالات، مع شكرنا لجميع من كانوا في الإدارات والوزارات السابقة لما قدموه طوال فتره عملهم، ونتمنى التوفيق لجميع الطاقات الجديدة).
كما أوضح محمد بن عبد الله العويشز أن التغيير مطلوب كون بعض القطاعات لم تتطور بالشكل المناسب، متأملاً من الوزراء والمسؤولين الجدد أن يراعوا مصلحة المواطن، حيث طالب الوزير د. الربيعة بأن يجعل اهتمامه منصباً على المرضى الذين يرقدون بممرات وصالات المستشفيات الخارجية من خلال توفير أسرة للمرضى وزيادة المجال لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المرضى خاصة في ظل الدعم الكبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الصحي.
وقال المهندس إبراهيم بن صالح الوطبان إن التغييرات الوزارية والإدارية الأخيرة تأتي امتداداً طبيعياً لعزيمة لا تتزعزع لاستمرار مسيرة التطوير والنمو على يد رجل الخير والعطاء خادم الحرمين الشريفين. ويضيف الوطبان (أن القراءة السريعة لحجم ونوعية التغييرات الوزارية والتي شملت العديد من الوزراء الشباب تبشّر بمرحلة زاخرة بالنشاط والحيوية والإنجاز، متمنياً أن يكونوا عند مستوى ثقة مليكهم وليصلوا إلى مستوى طموح مواطنيهم).
كما أوضح فهد بن حماد التويليه أن هذه التغييرات تصب في مصلحة المواطن من خلال تنشيط العمل في هذه الوزارات والإدارات بما فيه نفع وخير الوطن والمواطن والمقيم، آملاً أن يحدث تطوير من قبل الوزراء والمسؤولين الذين تم تعيينهم.
من جانبه قال خالد بن إبراهيم الهزاع إن ولاة الأمر يحرصون على ما فيه مصلحة البلاد، مبيِّناً أن هذه التغييرات تصب في مصلحة المواطن من خلال تحسين الأداء العملي لخدمة المواطن بالشكل المطلوب آملاً أن يسعى الوزراء والمسؤولون الجدد للاهتمام بالتقنية الحديثة التي تسهم في إنهاء إجراءات المواطنين دون عناء.
وأضاف أن التطوير أمر ضروري فيما يتعلق بوزارة التربية والتعليم، حيث تزداد الحاجة لاستخدام التقنيات وأساليب التدريس الحديثة إضافة إلى تغيير بعض المفاهيم والمواضيع التي أثبت التطور الحديث أنها لا تتناسب مع التنمية التي تشهدها المملكة أو مع مفاهيمنا الاجتماعية.
وأشاد خالد بن مسلم الشمري بالتغييرات الجديدة على المستوى الوزاري مع شكره لجميع الوزراء السابقين، متمنياً للوزراء الجدد المزيد من النجاح والتقدم وخصوصاً أن التغييرات إضافت روحاً شبابية لأغلب الوزارات.
أما عقلاء بن عقيل الرخيص فقد أشاد بتعيين أول امرأة نائبة لوزير التعليم لشئون البنات وهي الدكتورة نورة الفايز وهذا ما سيكون له تأثير فعّال وقوي بالنسبة للقرارات التي تعنى بالمرأة، مطالباً وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود بالسعي لتطوير التعليم وكذلك مراعاة وضع خريجات معهد المعلمات بمحافظة رفحاء الحالي وذلك بتعيينهن في وظائف مناسبة (تعليمية أو إدارية) تكفل لهن الاستقرار والمعيشة الحسنة، حيث أمضت الكثيرات منهن سنوات طويلة بالخدمة قد تتجاوز (13) عاماً متنقلات بين قرى نائية وبعيدة جداً عن مقر سكنهن براتب قليل جداً على أمل أن يشملهن التعيين، ولكن بعد كل هذه المشاق وهذا التعب يتفاجأن بالاستغناء عن خدماتهن وطردهن من العمل، حيث جاء هذا القرار ليشكل صدمة قوية لهن.