* نشر الباحث التاريخي الزميل (فهد الدوس) عبر صفحة نجوم الأمس بالزميلة الرياض حالة نجم الشباب الدولي السابق خالد سرور المأساوية بعد أن تكالبت عليه الظروف المادية والمعيشية والاجتماعية ووجد نفسه في زاوية البطالة والعطالة وهو الذي يعول أسرة مكونة من ثمانية أفراد ووالدته الأرملة ويقبع وأسرته في بيت مستأجر.. وقد تمنى سرور الشباب الذي مثَّل الأخضر في ثلاث دورات خليجية تمنى أن يعمل بوظيفة (مستخدم) في رعاية الشباب أو أي قطاع لسد رمقه ورمق أسرته التي تشكو وجع الفقر وقساوة الحياة ومرارة العيش..!!
* حالة سرور المأساوية هي امتداد لحالات كثر سبق وأن نشرتها - الجزيرة - عن أوضاع متردية لعددٍ من اللاعبين القدامى منهم من تكالبت عليه الظروف الصحية ومنهم من عانى من سوء الأحوال المادية ومرارة العيش ومنهم من قضى نحبه وترك أسرة مكلومة وأيتاماً.. فمن الحالات التي نشرتها - الجزيرة - حالة مدافع الهلال السابق سالم إسماعيل - شفاه الله - وحالة مدافع الوحدة الدولي سابقاً لطفي لبان ولاعب النصر محمد سعد العبدلي وحسين العليان.. ونادر الحسن وغازي سعيد وعبد الرحمن شمروخ - رحمهما الله- اللذين رحلا عن هذه الدنيا الفانية وقد تركا أسرة مكلومة كلنا نعتقد أن الصندوق الرياضي بالرعاية سيكون حاضراً ومتواجداً في مثل هذه المناسبات الإنسانية.. وانتظرنا أن يفتح إقفاله وتمتد أهدافه لتطوق أعناق هؤلاء وتخفف من معاناتهم بيد أنه ولى مدبراً ولم يعقب..!! رغم أن سعادة أمين الصندوق الرياضي - صندوق اللاعب - الأستاذ (عبد الله العذل) قد أشار في تعقيب سابق على الزميل الإنسان (عبيد الضلع)!! إلى أن من أهداف الصندوق الرياضي تقديم مساهمات مادية في دعم العديد من الجوانب الرياضية من خلال الصرف على الحالات الإنسانية متمثلة في تقديم مساعدات مالية لذوي المتوفين من اللاعبين أو المدربين أو الحكام ويعالج المصابين والمرضى ممن اعتزلوا للإصابة أو كبر السن.. وسؤالي هنا لسعادة أمين الصندوق الموقر الذي أعرف عنه رحابة الصدر وسعة الأفق.. هل شروط وأنظمة وضوابط الصندوق لا تنطبق على هذه الحالات الإنسانية التي سبق وأن نشرتها (الجزيرة).. ونقلت معاناتهم للقارئ الكريم!!؟؟