عندما يحضر مدرب عالمي يجيد توظيف نخبة النجوم التي يمتلكها هذا المنتخب، فالقضية ليست بضم محمد نور أو غيره كما توقعناه، فبعد المستويات المتواضعة التي ظل يقدمها منتخبنا السعودي طالبنا بضم المحمدين؛ محمد نور ومحمد الدعيع، فتم استدعاء محمد نور دون العميد محمد الدعيع أفضل حارس على الإطلاق، عموماً الدعيع ليس محور حديثي، أعود إلى تلبية رغبات الجمهور لضم اللاعب محمد نور الذي ظننا بأن ضمه سيغير الحال (تنشد عن الحال هذا هو الحال)، لا جديد، منتخب أسماء ونجوم ونور وقناص ومادة ومعنويات بلا تكتيك وبلا هوية، كل ما يتغير هو تجديد الثقة المفرطة، هنا لا أشن حملة على مدربنا الوطني الخبير الكابتن ناصر الجوهر، فسبق أن أبدع وأبلى بلاء حسنا بقيادة هذا المنتخب بأحسن حال، ولكن في هذا الوقت لم يوفق أو بالأصح لم يحالفه الحظ، وهذا كله بيد الله، فأتمنى التغيير، والتجديد لا بد منه في جميع المجالات للسعي والرقي والتطوير.هناك أمثلة عديدة على ذلك، فباكيتا عندما كان مدرباً للهلال لملم بطولات أشكالاً وألواناً، اختير لقيادة المنتخب عندما حضر للمنتخب استبعد لأنه لم يوفق، سبقه الكثير من المدربين، فلنتذكر المدرب عمر أبوراس وكندينو وزاجالو وإلى آخره.وأنا حقيقة أستغرب مبدأ استدعاء مدربي فرق الدوري السعودي وهدم ما بناه ذاك النادي، فالمنتخب السعودي يملك إمكانيات تفوق إمكانيات الأندية مهما كان حجمها، لذلك لابد من جلب مدرب عالمي له تاريخه وإنجازاته ويحمل صبغة عالمية تحدث تغييراً جذرياً في أداء هذا المنتخب.