الشعر ديوان العرب وأوزانه |
صفحات بأمجاد العرب مليانه |
من وقت أبو الطيب وقبل وبعده |
يمجدون ملوكهم بألحانه |
أحدن مدح حاكم يبي له حاجه |
وأحدن يبي ترديد صح لسانه |
لكن أنا أمدح سيرة أبو متعب |
وامجّد افعاله وبذل إحسانه |
لاني أحبه والبلاد تحبه |
وأحب قبله والده واخوانه |
لو ما عرفنا هم.. عطر سيرتهم |
مالي بلدنا المتسع واركانه |
داراً عجبها طيب راس معزي |
وامنت بأمان الله ثم بأمانه |
وعقبه عياله من هداه وشوره |
وعلى طريقة حكمته وإيمانه |
سعود ثم فيصل وعقبه خالد |
وفهد زعيم الموطن وعمرانه |
واليوم حنا في حكم عبدالله |
معه البلد يزهر بأعز أزمانه |
بامدح خصال القايد المتواضع |
والنفس في مدح الملك طربانه |
يرفض نقبل كفه المبروكه |
رفعاً لقدر الآدمي ولشانه |
ابسط مواطن لا بغاه يشوفه |
مشرعاً قلبه قبل بيبانه |
ما حداً يجي قصره يبيه ويرجع |
يلقاه في بيته وفي ديوانه |
سوّى حوار أديان وأول مره |
كل البشر تطلع وهي رضيانه |
وفي المؤتمر حق الكويت أعلنها |
ما نقبل نعيش بجبن وإهانه |
ما عاد فيه مبادره ندرسها |
يا السلم والا الحرب جت نيرانه |
في كلمتين هزت بلاد العالم |
وكلاً من الذله لعن شيطانه |
وإصلاح ذات البين بين القادة |
أرضى نفوس العالم الزعلانه |
يبغى بها أجر الآخره والدنيا |
يا الله عساها تحسب بميزانه |
والله يطول في بقاه ويبقى |
درع الوطن والشعب عن عدوانه |
سلطان بن بندر بن بتلاء |
|