يا قايد الأمة عسى الله يبقيك |
وأنه يجيرك من صدوف الليالي |
شعبك يا بو متعب يحبك ويغليك |
يا ناصر الإسلام في كل حالي |
شرد النوادر كل ما حل طاريك |
تجمعن من كل فج عجالي |
يا خادم البيتين دايم مباديك |
الدين والنخوة ومد الجزالي |
مالك على البيداء حلي يحاليك |
كامل ولله الوفاء والكمالي |
فتال نقاض العقود الشرابيك |
ومدات كفك مثل وبل الخيالي |
سقم المعادي ريف من هو يواليك |
للضد لد وللموالي ظلالي |
يا مزبن المضيوم لا جاك ناصيك |
يا رادع الطاغين وأهل الضلالي |
لا كبرت القالة تجلت مواريك |
تبرز ولا تترك لغيرك مجالي |
ولأمة الإسلام طابت مساعيك |
بالحال والحيلة وحيل ومالي |
يومن غزة بين نار وتهاليك |
من سطوة العدوان والاحتلالي |
رمي الصواريخ ورصاص البلاجيك |
وفيها الجنايز نطل والدم سالي |
والعرب قامت تنتخي بك وتدعيك |
وتقول ما للحمل غيرك بدا لي |
وتخاذلت عنها الجمال المباريك |
ونهضت عنها بالحمول الثقالي |
شمرت عن ساعدك والله مقديك |
ووقفت ميقاف يهز الجبالي |
انقذت شعب كان يدعي ويرجيك |
يرجيك بعد الله عزيز الجلالي |
طفل وعجوز وعود وأم تناديك |
وجمعت شمل بعد حرب وبالي |
وسويت فعل يرضي الله ويرضيك |
وخليت هرج مكثرين الجدالي |
حاضرك يشهد لك بعزك وما ضيك |
وفعلك يشرف ياذرا كل جالي |
على ثرى الجوزا وطيت بمواطيك |
ونقشت ذكرك في جبين المعالي |
يا سيدي ما في البشر من يساويك |
وكلٍ شهد لك يا الزعيم المثالي |
ويا الله يلّي كل خلقك تناجيك |
تحفظ ملكنا من صدوف الليالي |
|
|