يا سيدي يا بن البطل ذخر الأبطال |
أنت البطل ساس الشرف والبطوله |
ترفع لك البيضاء على راس ما طال |
ومن طيب راسك كل طيب تطوله |
والله ما مثلك حكم عبر الأجيال |
بالكون هذا بين عرضه وطوله |
إلا بعصر المصطفى طيب الفال |
مع صحبه اللي بالشدايد وفوله |
وسط البريه صرت مضرب للأمثال |
والمجد جالك من زمان الطفوله |
ولا هو غريب منك يا معرب الخال |
نقال حمل اللي ثقال حموله |
غيث الفقارا تبذل الحال والمال |
تعطي ولا تاخذ عليهم عموله |
كله لوجه اللي علم غيب الأعمال |
فرد صمد كل العباد اسجدوله |
نوّ من المنشابه الوبل همال |
وعلى العطاشا مسبلات ثعوله |
اسقى الفياض اللي حيت عقب الامحال |
سح غدق بالخير فاضت سيوله |
عبدالله اللي للبشر يحيي آمال |
يمشي على نهج الإله ورسوله |
يعكس مبادي دين الإسلام بافعال |
قبل الكلام تبين وقفة فعوله |
نعم الزعيم اللي به العز يختال |
أصل التواضع والكرم والرجوله |
حر شهر جوده بحر ما به إجدال |
شيخ كريم بالضماير قبوله |
حلحيل ثابت حيل حلال الاشكال |
صميدع عقله يحدد حلوله |
صقر العرب له ذروة المجد منزال |
رجل السلام وقايد أمه ودوله |
درع الوطن ستر وذرى ريف وظلال |
وللعلم والتطوير مسرج خيوله |
وليث العرين اليا حصل شر وقتال |
إن كان داع الحرب دقت طبوله |
يحتار فيه الوصف والفكر يهتال |
والشعر ما يكفيه مهما نقوله |
وتمت بذكر منزل اقرأ والانفال |
على نبي كان جبريل حوله |
|