رام الله - غزة - رندة أحمد
نقلت صحيفة (هآرتس) العبرية عن مصادر دبلوماسية غربية قولها: (إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تعترف بأية حكومة وحدة فلسطينية قادمة؛ إلا إذا كان سلام فياض على رأسها).. وقال دبلوماسي غربي: (إن فياض ليس عضواً في حركة فتح بصورة رسمية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن فياض سيكون رئيس السلطة الفلسطينية خلفاً لمحمود عباس، وذلك بعد إجراء الانتخابات القادمة المقررة بعد 12 شهراً).وفي نبأ لاحق، أعربت حركة حماس على لسان القيادي إسماعيل رضوان عن رفضها لأي تدخل أجنبي في الشأن الفلسطيني الداخلي، وذلك في إشارة إلى اشتراط الولايات المتحدة الأمريكية لتعيين سلام فياض ليكون رئيساً لأي حكومة يتم التوافق عليها في القاهرة.وأكد رضوان في تصريح صحافي، أن كل ما يتعلق برئاسة الحكومة المقبلة وأعضائها وآلية عمل برنامجها إنما هو خاضع للحوار الفلسطيني الذي سيتم في القاهرة، فهناك لجنة الحكومة هي المكلفة بهذه المهام.وفي سياق ذي صلة، قالت مصادر مطلعة: (إن حركة حماس تقدمت باقتراح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يقضي بتأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عامين أو أربعة أعوام. وقالت ذات المصادر: (إن الرئيس عباس رفض الاقتراح جملة وتفصيلاً).وفيما يتعلق بالحوار الوطني حول حكومة التوافق الوطني، قالت ذات المصادر لوكالة فلسطين الإخبارية: (إن حركة حماس تطالب بعشرة وزراء في الحكومة المقبلة، وتسعة وزراء من حركة فتح، وأربعة وزراء من باقي الفصائل الفلسطينية).