سول - وكالات
وضعت كوريا الشمالية قواتها المسلحة في حالة تأهب قتالي رداً على تدريبات عسكرية مشتركة سنوية بين جارتها الجنوبية والولايات المتحدة، وقطعت آخر قناة للاتصالات بين شطري كوريا .
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن القائد الأعلى لجيش كوريا الشمالية تعهده بشن ضربات انتقامية ضد قوات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في حال انتهاك أراضي بلاده أو مياهها أو سمائها خلال التدريبات العسكرية المشتركة التي تستمر 12 يوماً أو في حال اعتراض إطلاق الشمال (لقمر صناعي).
وقالت بيونج يانج في بيان نشرته وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة: إن أي محاولة لتدمير القمر الصناعي سوف تعد بمثابة (إعلان للحرب) وسوف تثير انتقاماً ضد أهداف عسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان. ومن غير المعروف موعد الاطلاق، والذي يعد الكثير من المحللين أنه مجرد غطاء لاختبار الصاروخ الكوري الشمالي الباليستي (تايبودونج 2) القادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق: إنها لا تستبعد اعتراض الصاروخ.
وقالت بيونج يانج: إنها ستقطع قناة الاتصالات العسكرية مع الجنوب خلال مدة المناورة، وهي القناة الأخيرة التي ظلت مفتوحة بعد إغلاق القنوات الأخرى من قبل الشمال في وقت سابق في رد فعل على ما وصفته بسياسات كوريا جنوبية متشددة.
وشجب جيش كوريا الشمالية في بيان له التدريبات السنوية قائلاً: إنها (غير مسبوقة) من ناحية الفترة الزمنية وعدد المشاركين من (القوات العدوانية). ومن جانبها، أعربت كوريا الجنوبية عن أسفها إزاء قرار الدولة الشيوعية بقطع الاتصالات. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وزير الوحدة في كوريا الجنوبية كيم هو نيون قوله: حكومتنا تتعامل مع (إجراء كوريا الشمالية الأخير) بالصبر لكن تأسف في استمرار كوريا الشمالية باتخاذ مثل هذه الإجراءات.