تل أبيب - د ب أ
بدأت ملامح الحكومة الإسرائيلية المقبلة تتضح بعد قرار زعيم حزب العمل أيهود باراك عدم الانضمام لحكومة إسرائيلية برئاسة زعيم (ليكود) بنيامين نتنياهو. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس الاثنين أنه نظرا لتضاؤل احتمالات مشاركة العمل في حكومة نتنياهو فقد أصبح من شبه المؤكد تسلم رئيس الأركان الأسبق من حزب ليكود موشيه يعالون حقيبة الدفاع. ورجحت مصادر في حزب (ليكود) للإذاعة أن يتولى زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) افيجدور ليبرمان وزارة الخارجية، معتبرة أن ذلك (أمر شبه حتمي). وأوضحت الإذاعة أن القيادي بحزب ليكود سيلفان شالوم باشر اتصالاته وحشده داخل الحزب من اجل إسناد وزارة الداخلية إليه ناقلة عن يعالون القول (إن حزب ليكود هو الذي فاز في الانتخابات).
من جانبه استنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو خطوات شالوم، مضيفا (هناك العديد من الوزارات المهمة والشاغرة وليس كما يدعي معسكر شالوم). وأضافت الإذاعة أن المفاوضات الائتلافية ستتواصل اليوم بين ممثلي حزبي (ليكود) و(إسرائيل بيتنا)، مشيرة إلى أن نتنياهو يبذل مساعي اللحظة الأخيرة لتجنب الاستجابة لمطالب ليبرمان إبقاء وزارة العدل بأيدي الوزير الحالي دانيئيل فريدمان الذي تعارضه بعض الدوائر القضائية بشدة.