عبدالعزيز الشاهري

خسر مؤشر السوق يوم أمس 80 نقطة ليكسر قاعه الأخير ويسجل قاعاً جديداً عند مستوى (4068) وهي أدنى نقطة تداول يسجلها السوق أمس الاثنين، وقد شهد السوق ضغطاً من الشركات القيادية أدى إلى كسر دعومها ودعومه، وقد كانت القيمة المتداولة لكامل الجلسة تعادل 3.1 مليارات أبرم منها 134977 صفقة بكمية 187.941.163 سهماً توزعت بين جميع الشركات المتداولة والتي أغلق منها على ارتفاع 40 شركة وعلى تراجع 73 شركة، بينما بقيت 12 شركة على أسعارها يوم أمس الأول دونما تغيير.

والجدير بالذكر أن السوق أغلق على مستوى 4.130 نقطة، مقلصاً من خسائره في ربع الساعة الأخير، وقد كان تفاعل شركات المضاربة أفضل من الشركات القيادية الكبيرة. أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعها على انخفاض، عدا قطاعي (الفنادق والسياحة، والتأمين) وباقي القطاعات انخفضت بنسب تتفاوت، وكان أكثرها تراجعاً قطاع الأسمنت بنسبة تغيير سالبة مقدارها 4.22% ثم قطاع النقل بتغيير سالب 3.39% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في أدائها.

وفنياً يعتبر الإغلاق غير جيد على المستوى القريب والمتوسط وذلك لكسره نقاط دعم هامة ومن أهمها 4.180 والتي أغلق دونها ولكن لابد خلال الأيام القادمة من مراقبة الشركات القيادية والتي هي الأخرى كسرت الكثير من نقاطها الهامة وهذا يوحي بأن السلبية قائمة حتى تعود القياديات لإيجابيتها كسابك فوق مستوى 41 والاتصالات فوق 37 والراجحي فوق 46 والمؤشر العام فوق 4257 وحتى وإن شاهدنا هذه الأرقام فلابد وأن نربطها بقيمة التداول فإن كانت منخفضة فلا نثق بأي ارتفاع مهما كان.