القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - الخرطوم - وكالات

أكد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة في السودان رفضه للتغيير الخارجي في السودان كما شدد على ضرورة الإصلاح الداخلي وبأيدي السودانيين أنفسهم وقال إنه يرفض بشدة تسليم الرئيس عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية لأنه رأس الدولة، موضحاً أن تسليم رأس الدولة سيكون له تداعيات خطيرة على الأوضاع الداخلية لكنه في الوقت نفسه دعا إلى التعاون والتعامل مع المحكمة وحذر من أي محاولة للانقلاب على نظام البشير داعياً إلى استثمار الأزمة الحالية وتحويلها إلى فرصة للحل وليس لتعقيد الأوضاع أكثر مما هي عليه. وفي الخرطوم واصل السودانيون دعمهم للرئيس البشير وقام الكثيرون بالبصم بدمائهم تأييداً له والأخذ بيده لقيادة المسيرة والتنمية.

من جهة أخرى أعلنت عائلة حسن الترابي صباح أمس الإثنين أن السلطات السودانية أفرجت عن المعارض الإسلامي بعد نحو شهرين على اعتقاله بعد دعوته الرئيس عمر البشير إلى الذهاب بنفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت ابنته امامة الترابي (أفرج عن أبي من سجن بورت سودان ونقلوه بالطائرة وهو الآن في المنزل بالمنشية (ضاحية الخرطوم)).

وكان الترابي (77 عاماً) اعتقل في 14

كانون الثاني - يناير بعدما أكد أن الرئيس البشير (مدان سياسياً) بجرائم ارتكبت في دارفور.