كتب - طارق العبودي:
يبدأ فريقا الهلال والشباب هذا اليوم الثلاثاء حملة بحثهما عن الذهب الآسيوي، إذ يخطوان خطوتهما الأولى في دوري المحترفين الآسيوي وهي الخطوة التي تمثل أهمية كبرى لكليهما لكون الفوز بها يعطيهما دافعاً كبيراً لإكمال باقي الخطوات في الطريق الطويل والشاق والصعب بروح معنوية عالية خصوصاً وأن البدايات دائماً ما تكون صعبة مهما اختلفت المنافسات.
الفريق الهلالي سيستضيف الليلة نظيره سابا باتري الإيراني في حين سيحل الشباب ضيفاً على الغرافة القطري هناك في العاصمة الدوحة.
الهلال * سابا باتري:
تتجه أنظارعشاق الهلال ومحبيه الساعة 8:30 من ليل هذا اليوم صوب استاد الملك فهد الدولي بالرياض حيث يفتتح (الزعيم) مشواره في دوري المحترفين الآسيوي الذي يستضيف فيه فريق سابا باتري الإيراني في مواجهة قوية وصعبة وخطيرة كما هي البدايات دائماً.
- يدخل الفريق الهلالي هذه المواجهة وسط ظروف صعبة تتمثل في عدم وجود مدرب فعلي يقوده بعد إبعاد مدربه السابق الروماني كوزمين أولاريو وتولي (مساعده) كاتالين مهمة قيادة الفريق مؤقتاً وهو المدرب الذي لم يسبق له أن اعتلى الهرم التدريبي لأي فريق، كما أن الإرهاق الكبير الذي يعاني منه لاعبوه جراء توالي المباريات القوية وضغطها تأتي ضمن هذه الظروف، غير أن الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها اللاعبون إثر مواصلة (سيطرتهم) على البطولات المحلية وما يحظون به من اهتمام إداري كبير و(دعم) جماهيري هادر سيخفف بإذن الله من تأثير هذه الظروف.
الفريق الأزرق يدخل هذه المواجهة باستعداد عادي جداً لكونه لم يتوقف عن أداء مبارياته المحلية الرسمية التي كان آخرها الخميس الماضي أمام الشباب وخرج منها متعادلاً ليتراجع في ترتيبه إلى المركز الثاني ويبقي على آماله في المحافظة على لقبه قائمة.
الهلال كتاب مفتوح للجميع فهو يلعب بطريقة متوازنة دفاعاً وهجوماً تتركز دوماً على طريقة 4-4-2 ويمتاز بحراسته القوية جداً بوجود عميد لاعبي العالم محمد الدعيع ودفاع مميز بوجود الثلاثي الدولي أسامه هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله الزوري ومعهم محمد نامي، وأمامهم لاعبا الارتكاز (الدولي) خالد عزيز والدولي (الروماني) ميريل رادوي والليبي طارق التايب والدولي الشاب أحمد الفريدي وأمامهم الهداف الدولي ياسر القحطاني الذي يجد مساندة دائمة من السويدي كريستيان ويلهاملسون.
- أما الفريق الإيراني الذي يعد غامضاً نوعاً ما فإنه فريق قوي جداً ولا يستهان به رغم انه الآن يحتل المركز السادس في الدوري المحلي بفارق قليل من النقاط ويمتاز بصلابة دفاعه وقوة لاعبيه الجسمانية ولعبهم الجماعي وتسديداتهم العنيفة.
ويقود سابا مدرب وطني هو فيروز كريمي ويضم نخبة من النجوم المعروفين أمثال غلاو رضائي وفريدون ويحيى محمدي ومحسن بياتي ومحمد نوري وستار حمداني ومحسن يوسفي وسهراب بختياري وأكبري، والمترف البوسني (الميدتوليا).
الغرافة * الشباب:
كما تتجه أنظار وقلوب عشاق الكرة صوب ملعب نادي الغرافة في العاصمة القطرية الدوحة الذي سيحتضن الساعة 7:00 مساءاً مواجهة الشباب الممثل الثاني للكرة السعودية أمام الغرافة القطري، وهي المواجهة القوية والصعبة على طرفيها وخصوصاً الشباب الذي أبت القرعة إلا أن ترميه خارج حدود الوطن في اولى خطواته.
الفريق الشبابي فريق متكامل وقوي ويمتاز بكرته الجماعية ودفاعه المنظم وهجومه الخطر، كما يمتاز بوجود كوكبة من النجوم جلهم من الدوليين يتقدمهم الحارس الأمين وليد عبدالله وعبد الله شهيل وعطيف أخوان وناصر الشمراني ومعهم بقية النجوم حسن معاذ ونايف قاضي والدولي القطري طلال البلوشي والدولي الكويتي أحمد عجب والبرازيلي الرائع كماتشو ويقوده مدرب جيد هو الأرجنتيني أنزو هيكتور.
الشباب قدم في مباراتيه الأخيرتين أمام الهلال في نهائي كأس سمو ولي العهد وفي الدوري مستوى مميزاً وجهداً كبيراً وحماساً منقطع النظير رغم خسارته في واحدة وتعادله في الثانية.
أما الفريق القطري فهو فريق لايحتاج إلى تعريف.. هو أحد فرق المقدمة في الدوري حيث يشارك حالياً فريق الريان في الصدارة ويتخلف عنه بالأهداف ويقوده مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا الذي يعرف الشباب جيداً ويضم نخبة من النجوم أمثال عبدالعزيز علي وقاسم برهان وأحمد حارس وأحمد فارس وفهيد الشمري والعراقيان نشأن أكرم ويونس محمود والبرازيلي كليمرسون.
- باختصار.. الهلال والشباب أمام مهمتين صعبتين جداً يتطلب إنجازهما بنجاح جهداً كبيراً ومستوى فنياً عالياً.
تمنياتنا لممثلي الوطن اليوم وغداً بالفوز وحصد أول 3 نقاط لكل منهم.
ماليزي وأوزبكي يقودان المباراتين:
يقود مواجهة الهلال وسابا باتري طاقم تحكيم مكون من: الماليزي صبح الدين محمد صالح ويساعده التايلندي ثانوم بوريكت والصيني يوكسين مو والعراقي عبدالقادري علاء حكماً رابعاً، ويراقبها فنياً السنغافوري ميدن شمسول وإدارياً الأردني منعم فاخوري.
- أما مواجهة الغرافة والشباب في قطر فيقودها طاقم تحكيمي مكون من: الاوزبكي رافشين ارماتوف، ويساعده مواطنه رسولوف والقيرقستاني بهدياركوكشكوف ومواطنه ديمتري رابعاً، فيما يراقبها إدارياً العماني ناصر حمدان وفنياً الياباني باي اشي ياما.