سين .. من الناس (نكرة)..
له عمل (معرف)!!
أو (معرفة) له عمل (منكر)..
لذا تم تنكيره لمنكر عمله..
وبين التنكير والتعريف.. فاصل من (جهل)..
تقطعه (الأسئلة) بحثاً عن (الإجابة)..
بعضها يصل إلى نهايته.. والبعض الآخر يموت قبل بلوغ النتيجة..
(سين) هو حرف المعرفة الأول.. رمز السؤال وأول حروفه.. يقلب المجهول إلى (معلوم)..
عندما يطرح نفسه ك(استفهام).. يستنهض (الفهم) بنيّة السؤال..
كثيراً ما نرمي ب(سين) من الناس نعتاً للمجهول.. كنوع من (التورية).. لعدم أهمية الشخص مقارنة بأهمية (العمل).. والأهمية ربما لا تكون لجماله.. بل قد تكون لنقيض الجمال.
لذا لا يقبل الناس أن يوصفوا ب(سين) من الناس.. رغم أن (السين) هي ثلث (ناس) رفضوا الانتساب لها ولو فقدوها ل(نا) المعنى بعيداً عنهم وانعزلوا عن هذا المصطلح.
ومن هذا المنطلق اقبل أن تكون (سينا) من الناس.. ولا تكن (صادا) عنهم.. حتى لو وصفوك بأنك (كاف) خيرك وشرك هناك.. فالعيش مع الناس (عين) العقل..
واختيار يقيك شر مصير (شين) ستؤول إليه لو انعزلت وحيداً.. كما أنه يُشعرك بالحياة..
حتى لو كنت (سينا) من الناس!!
Shi500@hotmail.com