ما كانت أرض الجزيره تشكي الغيبه |
الا بعد غاب من نور زواياها |
الله يشافيه ويعافيه ويجيبه |
لارض تمنى وجوده ويتمناها |
قصر اليمامة ومسجد مكة وطيبة |
والدوله اللي يعيش الدين بحماها |
جاها خبر خير فزت له بترحيبه |
وتباشرت به من اقصاها إلى اقصاها |
لو عندها صوت للفرحة تغني به |
غنت بسلطان حتى يسمع اغناها |
يا كبر فضله على داره ويا طيبه |
في كل ما تحمل الكلمة ومعناها |
يا قمة طويق فزي له وحيي به |
تحية الام بالغالي من ابناها |
وقولي لكل الوطن ياقف يهلي به |
الحضر في مدنها والبدو بقراها |
ما علم الضيف في حكمة معازيبه |
الا بعد خاوته مده وخاواها |
كن الوفا والسخا والعز والهيبة |
متكونة من مزاياه ومزاياها |
وسحابة الجود من كفه ومن جيبه |
تبرق وترعد ولا تحصى عطاياها |
تدرون سلطان وش اكبر عذاريبه |
اللي سمعنا بها واللي عرفناها |
به عيب واحد ومحسودِ على عيبه |
لو يملك كنوز الارض بكفه افناها |
وان كان ذكر المكارم يعتبر غيبة |
عز الله انا وهو غايب ذكرناها |
لعل الايام تمهل له وتبطي به |
تدعي له الناس والله يقبل ادعاها |
الهاب الوسيدي |
|