مبداي باسم الله جل جلاله |
سبحانه الفرد الصمد عالي الشأن |
الحمد لله والشكر والثناء له |
اللي خلق هالكون والإنس والجان |
الشعر خيل في خفوقي خياله |
ثم انهمر وبل تقفاه ودان |
شاعر ومن شعري تفوح الأصاله |
مانيب متسلف من فلان وفلان |
وإن صار شعري في رموز الشكاله |
يجيك بيته كنه السيف شامان |
يا هاجسي عجل وهات الجزاله |
عن العلوم الطيبه ما أنت عجزان |
عن ما يكن الصدر عندي رساله |
تعبير عما بخافقي لا أطيب إنسان |
له الوفاء مني وكلي ولاء له |
ومني سلامن له بمسك وريحان |
هذاك أبو خالد ليا قال قاله |
ترجح موازينه على كل ميزان |
اللي على العالم صعيبٍ يناله |
بالهمه اللي فالقساء شانها شأن |
وإليا ارتكى للحمل يا عنك شاله |
وعندي على ما أقول شاهد وبرهان |
مهما ومهما قلت ما أوفي خصاله |
تعجز بيوت الشعر في وصف سلطان |
سلطان رمزٍ نستقي من خلاله |
يا ما تعلمنا المكارم والإحسان |
في غيبته هالشعب شي جراله |
ما ظنتي يجري ولا ظنتني كان |
شعبه منامه كم شهر ما هناله |
حفين خدود الناس من دمع الأعيان |
نفس الرجل وعياله وحرماله |
فدوه لسلطان السعد طير حوران |
كلٍ طلب ربه وكلٍ دعا له |
يحفظ لنا بأمره سلايل كحيلان |
وأسعد خبر وأسعد نبأ بالوكاله |
هذا البيان اللي صدر عبر ديوان |
قالوا ولي العهد بأعز حاله |
وتباشروا بالعلم في كل الأوطان |
والحمد لله يوم صارت سهاله |
وعم الفرح بقلوب شيب وشبأن |
عسى الولي يمدله في لياله |
وعسى الولي يبعد عنه كل الأحزان |
عضيد أبو متعب وحنا رجاله |
لاجاء نهارٍ فيه داين وديان |
رجالنا ما همه اللي إقباله |
به تجتمع قوة عزيمه مع إيمان |
هذا كلام اللي طمع بالجماله |
والعذر كان القاف جاء فيه نقصان |
وعلى رسول الله وصحبه وآله |
صلاة ربي عد همال الأمزان |
فارس بن عبدالمحسن الدلبحي |
|