أبها - عبدالله الهاجري
في نفس السياق فقد أبلغ «الجزيرة» ظهر أمس الدكتور محمد الرصيص نائب رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أن الحفل المقرر إقامته لتكريم فنان العرب محمد عبده سيكون تحت مظلة الجمعية السعودية للثقافة والفنون بعد موافقة إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع القطاع الخاص بعد أن تبنت إحدى المؤسسات الوطنية مسألة التكريم وترتيبها كما هو موضح (أعلاه)، وأنه أوكل لفرع الجمعية في مدينة جدة متابعة الحفل والترتيب مع القطاع الخاص لإظهاره بالشكل المناسب لفنان العرب محمد عبده.
وقال الرصيص في تصريحه إن هذا التكريم هو على الأقل اعتراف من الجمعية بعطاء وتاريخ فنان العرب والذي قدم ولا يزال يمتع الساحة المحلية والعربية بالكثير من الأعمال الرائعة، وأن هذا الحفل -التكريم- هو انطلاقة الجمعية بالتعاون مع القطاعات الخاصة في تأصيل تكريم المبدعين والمميزين من فناني السعودية.
وكشف الرصيص عن دراسة أولية تقوم بها الجمعية تتخذ من التكريم مسار لها في أعمالها، وقال في هذا الجانب: إن الدراسة حتى الآن لم تتبلور بشكلها العام وهدفها هو تكريم نخبة من المميزين على عدة أصعدة يقدمون الكثير من وقتهم لخدمة هذا الوطن سواء كانوا مثقفين أو شعراء أو ممثلين وفنانين.
وسألناه لماذا الفنانون هم الأكثر تغييباً عن التكريم قال الرصيص: إن تكريم فنان العرب هي البداية الحقيقية لتكريم بقية فناني الوطن، وبعد حفل فنان العرب سيكون لنا تصور أكثر وضوحاً وبالذات أن هناك الكثير من القطاعات الخاصة مستعدة للتعاون معنا في مثل هذه الاحتفالات, وهذا شيء مهم لأن التعاون بين الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص سيكون له نتائج أكثر إيجابية.
وعن الدراسة أشار الرصيص بأن الجمعية تفكر في توحيد احتفالاتها السنوية بحيث يكون في المركز الرئيسي بمدينة الرياض وخلال برنامج الحفل سيكون هناك تكريم لمن قدم عطاء وجهداً يلزمنا أن نشكره ونكرمه عليها, وأضاف: إن أفرع الجمعية في جدة والطائف والأحساء كان لها العام الماضي خطوة مهمة في التكريم، حيث قامت بتكريم من ساهم من أبناء هذه المناطق في حفلها السنوي.