جولة وتصوير - محمد بن عبدالعزيز الفيصل
لم يكن يوما عاديا؛ فالسحب قد تنادت لتغطي زرقة السماء وتسكب على أديم الأرض ماء طهوراً؛ فعانقته عناق من أحرقها الشوق بعد أن تلظت زمناً بلهيب الشمس الحارق.. عناقاً طالما استوقفه الزمن وانتظرته حبات الرمل وغبرة الأرض.
(الجزيرة) جالت بعدستها في تلك الأجواء الرائعة لتوثق فواصل الدهشة وألوان الجمال التي شهدتها منطقة صلبوخ وحريملاء وثادق وعرمة الطوقي التي اغتسلت شعابها بماء السماء.