سعدت باختياركم يا صاحب السمو نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء واستبشرت خيراً، فأنت أهل لهذه المكانة، والمناصب تتشرف بك يا سيدي اسمح لي يا سيدي، أن أعبر عن مشاعري، وأن أصدح بما يجول في خاطري بهذه المناسبة الجميلة رغم أن العبارات لن تفيك حقك، ولكنها فرصة لنعبر فيها عن ما يجول في النفس، فأنا وغيري من شباب هذا الوطن يحق لنا أن نهنئ أنفسنا أولاً بهذا الاختيار، فنحن نرى فيكم وفي أخويكم الملك الإنسان عبدالله ورمز الخير سلطان حفظكم الله نرى فيكم حاضراً زاهراً، ومستقبلاً مشرقاً، ووطناً آمناً مستقراً، ومناخاً إيجابياً يبعث النفس على التفاؤل والعمل بكل جد وإخلاص، ويدفعنا كشبانٍ لطرق أبواب التميز والنجاح بكل عزم وكفاح، حتى نرد جزءاً يسيراً من فضل هذا الوطن المعطاء علينا، وفضل رجاله وقاداته الأوفياء يا صاحب السمو، نحن كشبابٍ سعوديين أحوج منك إلى التهاني بك، ونحن أولى بالفرح من أحبابك بوجودك، وأحق بالفخر اليوم أكثر من ذي قبل، فلقد حققت لنا -بتوفيق الله لك- وطناً آمناً، نتعلم فيه ونعمل بكل طمأنينة واستقرار.. باختياركم يا صاحب السمو نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء اليوم اكتمل في هذا الوطن، بك وبأخويك الأوفياء، بتطبيقكم لشريعة الرحمن وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.

لكل من ينتمي لهذا الوطن الكبير، شيوخاً وشباباً، أقدم لكم التهاني باختيار رجل الأمن والأمان، نصير المواطن والوطن، رجل الرخاء والشدة ورجل الحزم والجزم، أهنئكم باختياره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، هنأكم بهذا التلاحم والتآلف، بهذه القيادة الحكيمة، بالانتماء لهذا الوطن النفيس بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.. ختاماً أدعو الله أن يمدك بقوة من عنده وأن يسدد على دروب الخير خطاك وأن يعليك بالحق ويعلي الحق بك.