Al Jazirah NewsPaper Monday  06/04/2009 G Issue 13339
الأثنين 10 ربيع الثاني 1430   العدد  13339
الأمير نايف الرجل المناسب في المكان المناسب
بطي بن رفاعي المنغصي

 

(جميع المسؤولين أجراء عند هذا الشعب) هذا قول من بعض الأقول التي يقولها سموه في بعض المناسبات و يتبعها بعمل وفعل على أرض الواقع ليس في مجال القطاع الأمني فحسب....

.... وإنما في مختلف المجالات لكل ما من شأنه خدمة وراحة هذا الشعب الذي ابتهج فرحاً وسروراً بأن اختاره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في منصب مهم يرتبط بكل مصالح الوطن والمواطنين في الأمن والاقتصاد والتنمية ونال ثقة كبيرة من الملك وصفها سموه في تصريحاته بعد صدور القرار مباشرة أن هذه الثقة هي الأهم بالنسبة له، هذا هو سموه يترجم الموقف بالشعور بحجم كبير من المسؤولية على عاتقة لخدمة مليكه ودينه ووطنه وشعبه، أدعو الله أن يوفقه في تأدية الواجب ليواصل هذا الوطن العزيز مسيرة تنميته الشاملة في مختلف المجلات، وقد عرف سموه منذ أن تولى المسؤولية وعمره آنذاك 18 عاماً وكيلا لأمارة الرياض بتحقيق كثير من الإنجازات في هذا الوطن خاصة في الأمن ووضع أسس متينة وقوية للأمن في داخل البلاد لدرجة أن أمن المملكة اليوم يضرب به المثل في جميع أنحاء العالم ولم تقف جهود سموه عند هذا الحد من التقدم في تحقيق هذه الأسس الأمنية القوية في هذا الوطن بل دفع سموه بمزيد من التقدم والتطور في مختلف المجالات التنموية وخاصة في مجال بناء وتأسيس قوى عاملة تغذي أسواق المملكة بكل ما تحتاج له من أيد عامله، ولاشك أن مجلس القوى العاملة الذي رأس سموه مجلس إدارته حيث تشير إحصائيات العامة والصادرة من مصلحة الإحصاءات بتحقيق تقدم كبير في العديد من المجالات في هذا الجانب.

وحسب علمي أن مثل هذا المجلس وغيره من المجالس التي رأس سموه مجالس إدارتها قد حققت جميعها تقدماً كبير نراه ونلمسه على أرض الواقع المستفيد الأول هو المواطن السعودي الذي يشغل بال سمو الأمير ويسعى إلى تحقيق كل ما يوفر له الراحة والاطمئنان في بلده والاستفادة من خير ثرواته.

ويعتبر مجلس القوى العاملة على سبيل المثال أحد أهم هذه الإنجازات التي عمل سموه على تفعيل دورها في داخل الوطن وحقق نتائج متقدمة وصل من خلالها نسبة القوى العاملة في المملكة إلى أكثر من 50 % وبلغ عدد العاملين السعوديين في الوقت الحاضر أكثر من 8 مليون و400 ألف شخص وهذا بحد ذاته إنجاز كبير يتحقق في هذا الوطن العزيز بفضل من الله ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والجهود الحثيثة والمتابعة المتواصلة التي يقوم بها سموه في هذا المجال وغيره من المجالات الأخرى التي تؤسس قواعد أساسية لتأهيل المواطنين والمواطنات لخدمة وطنهم في مختلف المجالات، وخاصة في مجال القوى العاملة التي وصلت نسبتها إلى هذا الحد الكبير مما يعطي مؤشراً جيداً في القضاء على البطالة نهائيا في المستقبل القريب فنهنئ من الأعماق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على الثقة الكبيرة التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وسموه الرجل المناسب في المكان المناسب.

رجل أعمال



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد