ويأتي الأمر السامي الكريم القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية ليصبح نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، ذلك الواقع الذي يجسد اهتمام القيادة الرشيدة في عهد ربان نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين - أيدهما الله بعونه وتوفيقه - ليحقق للوطن والمواطن الاستقرار والرفاهية ورغد العيش، ولست هنا بأجدر من غيري في الكتابة عن هذا الحدث أو الشخصيات التي كانت وراءه، ولكنه شعور اختلج في النفس وأبى غير أن يرى النور مترجما لمكانة النائب الثاني في نفوس إخوانه وأبنائه المواطنين ذلك الرجل الفذ الذي إن تحدث فبحكمة وإن صمت ففي فكرة تصب في الصالح العام، حاز الخبرة وورث الحنكة وتمثل الاتزان قولا ومنهجا، وليس بمستغرب فهو ممن قال فيهم الشاعر وقد أصاب كبد الحقيقة: