Al Jazirah NewsPaper Monday  06/04/2009 G Issue 13339
الأثنين 10 ربيع الثاني 1430   العدد  13339
نايف بن عبدالعزيز وتاريخ حافل بالعطاء والإنجاز
صالح بن إبراهيم المنيف

 

في ظل ما تعيشه بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية من ازدهار وتقدم شامل وتحولات حضارية بناءة وتوجه ملموس نحو التجديد والإصلاح العناء.. واستشراف مستقبل مشرق لهذا الوطن ومواطنيه يأتي في ظل هذا كله أمر مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بتعيين رجل المهمات الكبار والقيادة الماهرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.. محققاً تطلعات الأمة وآمال المواطنين ومتوازياً مع ما يقدِّمه سموه الكريم من إنجازات كبرى.. ونجاح مطرد في مهامه الوطنية والأمنية والإنسانية.. وعطاء لا حدود له خدمته للصالح العام وبناء الوطن. إن تاريخ سمو الأمير نايف حافل بصفحات ناصعة مشرقة منذ أن تولى إمارة منطقة الرياض في مطلع السبعينيات الهجرية حتى توليه مهام وأعباء ومسؤوليات وزارة الداخلية وامتداداً لعصرنا الحاضر؛ فهو - حفظه الله - شخصية مهمة في ركيزة العمل الوطني والأمني، حققت الكثير من العطاء والإنجاز وخدمت بلا حدود وبكل إخلاص وتفان هذا الكيان الكبير، ويكفي أن نشير إلى أن سموه قاد - ولا يزال وبكل اقتدار - حرباً مظفرة ضد الإرهاب وفئاته الضالة، ومهربي المخدرات والعابثين بأمن وسلامة الوطن.. هذه الانتصارات العظيمة حمت الوطن من ويلات وشرور ومآس لا حصر لها، وحققت لبلادنا مكانة أمنية فريدة لا مثيل لها في الاستقرار والأمان والطمأنينة، أعمال وإنجازات سموه أشهر من أن تذكر في مثل هذه العجالة، وأشمل وأعم من أن يحصرها العد والتبيان.. والحديث في صحيفة سيارة.

إن سمو النائب الثاني وزير الداخلية رجل دولة من طراز غير عادي، يتمتع بخبرات عملية عالية وواسعة في شؤون الأمن والوطن وما يحقق الخير والمصالح العامة.. كما يتميز سموه برؤية عميقة وواعية ورأي سديد، وعزيمة لا تلين.. كما اشتهر سموه بالكثير من السجايا والخصال الإنسانية الرفيعة والتواضع الجم.. ونصرة المظلوم.. ووقوف بجانب الحق وحب لفعل الخيرات.. والتعاون على البر.

كل ما سلف وغيره مما يتمتع به سمو الأمير نايف من مهارات وما عرف عنه من خصال كريمة.. أوجدت لسموه محبة ومودة خالصة وصادقة في قلوب ومشاعر المواطنين على اختلاف شرائحهم وفئاتهم.

وهذا بحق يترجم مشاعر الغبطة الغامرة والفرحة العامة.. والابتهاج الصادق.. ومشاعر المحبة الصادقة التي قوبل بها خبر تعيين سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.

أصدق التهاني وأخلص التبريكات مقرونة بالتمنيات القلبية لسموه على هذه الثقة الملكية الغالية باسم هذا الوطن وأبنائه ومقيميه وأصالة عن نفسي ونيابة عن أبنائي وإخواني وحمولتي.

هنيئاً للوطن ومواطنيه.. بابن الوطن البار نايف بن عبدالعزيز..

وختاماً أسأل الله تعالى جلت قدرته أن يوفق سموه الكريم وأن يمده بعونه ويسدد خطاه لما فيه الخير.

كما أسأله أن يديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والرفاء في ظل قيادتنا الرشيدة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يحفظهما الله.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد