نعم إنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية -حفظه الله- الذي حظي بثقة كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -وفقه الله وأدام عزه- عندما أصدر أمره الملكي الكريم باختياره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.. فمن منا نحن أبناء المملكة العربية السعودية لا يعرف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وهو الساهر على أمن هذه البلاد وأهلها..

فسموه -وفقه الله- سخر جل وقته وراحته من أجل أن ينعم المواطن والمقيم بيننا بأمن وطمأنينة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله..

فسموه -يحفظه الله- وهو ذو الحنكة والرأي السديد كان ولا يزال يقف وراء تطور مهام وواجبات وزارة الداخلية وإمارات المناطق وكافة القطاعات الأمنية المرتبطة في الوزارة في ظل ما وفرته وهيأته القيادة الرشيدة من إمكانات مادية وبشرية ومراكز تدريب وآليات تعمل بتقنية عالية.. هذا إلى جانب ما يحظى به المواطن من رعاية واهتمام من لدن سموه الكريم خلال تشرفه بلقاء سموه في الوزارة أو من خلال المناسبات الاجتماعية وهو الذي يقف مع أخوانه في السراء والضراء.. فكم وكم لسموه الكريم من المآثر العظيمة التي يغدق بها سموه على أخوانه وأبنائه المواطنين.. ناهيك عن سمة التواضع التي يتمتع بها سموه فكثير ما يكون سموه سعيداً لدى استقباله أخوانه وأبنائه المواطنين ويحرص على قضاء حوائجهم.. إلى جانب ما قام ويقوم به سموه من أعمال إنسانية جليلة وجهود مباركة.. فهذه سمات قادتنا وأمراءنا من آل السعود الأمناء الرحماء.. فلك ياسيدي أنت صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز منا جميعاً نحن أبناء هذا الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه أسمى آيات التهاني والتبريكات على الثقة الملكية الكريمة التي أولاكم إياها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والمتمثلة بتعيينكم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية..

فقد استحقيتم الثقة الغالية وأنتم أهل لها أبا سعود وأسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر سموكم وأن يسبغ عليكم الصحة والعافية وأن يجعل التوفيق حليفكم حيال تحقيق ما يتطلع إليه المواطن تحت مظلة الأمن الوارفة التي تنعم بها هذه البلاد ولله الحمد والمنة وأن يجعل كل ماقمتم وتقومون به سموكم من أعمال إنسانية جليلة وجهود مباركة في موازين حسناتكم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة العادلة.