بالترحاب والاعتزاز استقبل أبناء الوطن القرار الحكيم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية وهو في الحقيقة قرار أثلج صدور الجميع...
... لأنه يستثمر طاقات خلاقة في خدمة هذا الوطن... والدفاع عن حياضه والسهر على أمنه واستقرار الحفاظ على مكتسباته، ولسمو الأمير نايف تجربة وطنية طويلة ثرية جعلته يسكن في قلب وعقل كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة فالجميع يعرفه والجميع يكن له كل الحب والوفاء لأنهم يتابعون رحلة سموه في خدمة مصالح وقضايا الوطن منذ سنوات عديدة وهو يتحرك بكل حيوية ومسؤولية متصدياً لكل ما يهدد من سلامة المواطن كل مواطن أياً كان موقعه وكان المواطن يعد أن أمنه وسلامته هي مسؤولية رجل الأمن الأول سمو الأمير نايف فإن سموه هو أيضا يعرف أن استثناءهم مسؤوليته فليتحرك الجميع أو ليذهبوا ليخلدوا للراحة وعليه أن يحمل مسؤولية أمنهم ضد كل عابث أو مغامر أو طامع، إن الحديث يطول عن نايف الأمن لكن الحقيقة كالشمس الساطعة التي تقول إن حب الناس لهذا الإنسان تسطره كل هذه العبارات من التبريكات والتهاني لسموه وأن التفاف المواطنين حول قيادتهم من أبناء المؤسس جميعاً ودون استثناء تدل دلالة واضحة على أننا أمة نقدر أعمال الرجال وموقفهم ونقر أفعالهم ومكانتهم في وطن المجد فهنيئاً للوطن بنايف الأمن وهنيئاً لنايف بهذا الحب الذي تمثل في هذه المشاعر الصادقة والمعبرة نحو رجل أمضى أكثر من أربعة عقود في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه، إن الجميع يجمعون على أخلاقه الفاضلة ومواقفه الفريدة ومساعدته للناس واهتمامه بحقوق الإنسان وحبه للخير والسعي له، نسأل الله أن يكون كما عهدناه عوناً لأخيه وقائده خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولهذا الشعب الأصيل ولهذا الوطن الذي قال عنه وفي أكثر من مناسبة إنه الوطن نبذل من أجله الأرواح والدماء سلمت يا نايف الأمن ودمت ودام العز لأسرة الخير ودام الأمن صاحباً ومدافعاً عن كل القيم والأخلاق، أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات على ما أوليتموه من المهام.. (يا صاحب العزم الهمام).. فإن كل حلم يا حكيم الأمراء، وإن عظم صغير في سجل أفعالك وهيبة مقامك وكل التهاني وإن تجلت معانيها يسيرة في كريم نعمتك زادكم الله رقياً وعزاً ورفعة في الدنيا وجنة ونعيماً في الآخرة.. وأن يحفظ بلادنا من شر الحاسدين والمتربصين ويزيدها رخاءً وأماناً للمواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين.