«الجزيرة» - عبدالله البراك
تجاوز مؤشر سوق الأسهم أمس مستوى 5000 نقطة لأول مرة منذ 13 يناير الماضي.
وأغلق السوق أمس على مستوى 5000 نقطة بعد أن قلص بعض مكاسبه حيث وصل المؤشر إلى النقطة 5052 نقطة مدعوماً بسيولة تجاوزت 6.3 مليارات ريال.
وعزا الاقتصادي طارق الماضي ارتفاع السوق إلى نتائج قمة العشرين التي اختتمت الخميس الماضي في لندن وقال إن القمة ساهمت في إرسال رسالة تطمين للأسواق العالمية.
مشيراً إلى أن سوق الأسهم السعودي كان في مرحلة ارتفاع نسبي قبل القمة ولكن القرارات التي صدرت بضخ 5 آلاف مليار دولار في بعض المؤسسات الدولية ساهم بشكل مباشر لتفاؤل المتعاملين بالبورصات وللعودة للشراء.
وحول مدى التخوف من موجات جني أرباح، قال الماضي: إن تداولات أول أمس أكثر انتقائية من تداولات أمس فقد كانت أكثر حذراً وأكثر انتقائية فهناك من يرى في هذا الارتفاع عودة الانتعاش إلى الاقتصاد العالمي في حالة نجاح خطة الإنقاذ الأمريكي لكن هذا في علم الغيب ولن يحكم على الخطط في يوم أو يومين ولكنها تحتاج إلى أشهر، وأضاف أن البعض يرى أن الارتفاع قد يكون سريعاً فيدفع بالبعض إلى الشراء ولكن من الواضح حصول جني أرباح يوم أمس أثناء جلسة التداول.
وبيّن الماضي في تحليله أن استمرار المؤشر على التماسك فوق مستوى الخمسة آلاف لمدة أربعة أيام فمن الممكن مواصلة الصعود.
وحول ما إذا كانت نتائج الشركات ستعكس التفائل في هذا الارتفاع، قال الماضي: حسب ما ذكرت مؤسسة النقد أن أرباح البنوك أفضل من الفترة السابقة وهذا إيجابي ويتبقى لنا باقي القطاعات.
واختتم الماضي بالقول: إن تداولات الأمس كانت مفيدة وأعتقد أن قاع السوق كان عند مستوى 4163 نقطة.