بريدة - بندر الرشودي - تصوير - سيد خالد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس الأحد بمركز الملك خالد الحضاري المرصد الحضري لحاضرة مدينة بريدة.
ورحّب سموه في كلمته الافتتاحية للمرصد بالخبراء الذين قدموا اللقاء التعريفي، مؤكداً أن وجودهم يعد دافعاً لإطلاق هذا المرصد الحضري ببريدة الذي سيكون بإذن الله نواة لمراصد حضرية متعددة بمحافظات المنطقة.
وأكد سموه أن جميع القطاعات بالمنطقة تعمل بشكل متناغم في سبيل دعم أوجه التنمية الحضارية في كافة المجالات, مشيداً بجهود أمانة القصيم بقيادة أمين المنطقة المهندس أحمد السلطان في إطلاق هذا المرصد الذي سيكون عاملا رئيسيا في التنمية بالمنطقة.
وكان سموه قد شهد صباح أمس اللقاء التعريفي وورشة العمل الأولى لإنشاء وتشغيل المرصد الحضري لحاضرة بريدة بحضور شركاء التنمية الحضرية بمنطقة القصيم من مديري الإدارات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وحضور فريق نسائي ممثلاً عن مؤسسات المجتمع النسوي.
كما قدم أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان شكره لسمو أمير منطقة القصيم على تفاعله المعهود ورعايته الدائمة لجميع المناشط في المنطقة، ملقياً الضوء على أهداف وأبعاد الورشة، معتبراً أن وجود المرصد سيحقق مجموعة من الأهداف الخادمة للعملية التنموية باتجاهات مختلفة.
ثم تحدث الأستاذ علي شبو مدير مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالأردن والدكتور حاتم عمر طه أمين مجلس المرصد الحضري للمدينة المنورة وم. حسني محمد السيد خبير المراصد الحضرية عن ماهية المراصد الحضرية وأهميتها وخطوات التأسيس ودور المراصد الحضرية في إدارة عمران المدن, ومن ثم فتح المجال لمداخلات الحضور من شركاء التنمية أجاب عنها فريق الخبراء.