من نعم الله علينا أن جعل لهذه البلاد قيادة حكيمة ورشيدة تهتم بمصالح الوطن والمواطن في كافة المجالات، ومن هذه النعم نعمة الأمن والرخاء والاستقرار الذي تشهده بلادنا على مر السنين، كيف لا ورجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود على هرم وزارة الداخلية.. وما ثقة أخيه خادم الحرمين الشريفين بتعيين سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً له إلا لأن سموه حباه الله بالإخلاص والحنكة، وهو الرجل المناسب في المكان المناسب الذي يتمتع بشعبية كبيرة وحب من كافة أفراد الشعب، وهذه فرحة كبيرة لنا جميعاً نشكر عليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الذي ندعو الله له أن يرده إلينا سالماً معافى إن شاء الله، وكذلك أقدم خالص التحية والتقدير لأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صاحب القلب الكبير وأهنئه بسلامة سيدي ولي العهد، والشكر موصول لسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ولكافة أفراد الأسرة المالكة ولشعبنا العظيم، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والتقدم في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
رئيس مركز روضة سدير