الدمام - عماد الدين الزهراني:
أكد المهندس أحمد البسام مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية أن التوسع العمراني والسكاني السريع في مدينة الدمام أحدث ضغطاً على شبكة الصرف الصحي, إلا أن هذا الضغط ظل تحت السيطرة دائماً ووجد معالجات وحلولاً جاهزة لاستيعابه دون أن يشكل ظاهرة لامتلاء الشوارع بالمياه.
وقال البسام: إن الطاقة التصميمية لمحطة المعالجة الرئيسية بالدمام حالياً تبلغ 271 ألف متر مكعب يومياً من المياه المعالجة ثنائياً وسترتفع إلى 333 ألف متر مكعب بعد انتهاء مشروع التوسعة الذي جرى طرحه مؤخراً بزيادة 62 ألف متر مكعب, فيما تبلغ الطاقة التصميمية للمعالجة الثلاثية 210 ألف متر مكعب يومياً سترتفع إلى الضعف بعد تنفيذ مشروع التوسعة الذي يجري الإعداد له حالياً.
وأوضح البسام أن ظاهرة تحول مياه الأمطار الموسمية أو المياه الجوفية أو طفح مياه البيارات إلى مستنقعات في بعض الأحياء التي لم تصلها شبكة الصرف الصحي, لا علاقة له بالطاقة الاستيعابية لمحطات الصرف الصحي التي تؤدي عملها بشكل تام ولا تواجه حالياً أي قصور يمكن أن يؤثر على قدرتها التشغيلية حيث إن نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي على مستوى المساحة المخدومة من مدينة الدمام 80 بالمائة عدا حالات الطفح المحدودة التي قد تحدث نتيجة انسدادات في خطوط الصرف الصحي جراء تصريف مواد صلبة داخل الشبكة في بعض الشوارع التي تشهد وجود مطاعم وملاحم ودواجن ونحو ذلك أو في حالة حدوث كسر لأحد الخطوط الرئيسية أو الفرعية لسبب أو آخر وعادة ما تكون الأسباب تعديات من قبل بعض مقاولي الخدمات المختلفة الذين يعملون بعشوائية دون تنسيق مسبق ولا يتقيدون بما يتم توفيره لهم من مخططات توضح مسار الخطوط في الشوارع, وفي مثل تلك الحالات تستنفر المديرية كافة إمكاناتها لمحاصرتها والعمل على سرعة معالجتها وتطهير مواقعها, ومعاقبة المتسبب بما يمليه النظام.