ليما - وكالات
أصدرت محكمة في ليما أمس الثلاثاء حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً على رئيس البيرو السابق البرتو فوجيموري بتهمة ارتكاب (جرائم ضد الإنسانية).
وهذه أول مرة يصدر فيها حكم بإدانة رئيس منتخب ديمقراطياً في أمريكا اللاتينية في بلاده بسبب مخالفات خاصة بحقوق الإنسان.
وأدانت هيئة القضاة المؤلفة من ثلاثة أعضاء فوجيموري بإصدار أمر لفريق إعدام بتنفيذ مذابح أسفرت عن مقتل 25 شخصا خلال فترة حكمه التي امتدت بين عامي 1990 و2000 أثناء خوض مواجهة ضد المتمردين. وتوفي نحو 70 ألف شخص خلال عقدين من الصراع في ذلك البلد. وبهذه الادانة تنتهي محاكمة فوجيموري المستمرة منذ 16 شهراً دفع خلالها ببراءته وقال انه كان ضحية انتقام سياسي. وتلقى فوجيموري الحكم ببرودته المعهودة، وقال إنه سيتقدم باستئناف الحكم عليه وادانته بارتكاب عمليات قتل وخطف في عام 1991و1992 عندما كانت حكومته تحارب الميليشيات اليسارية.
وفي عام 2000 ارسل فوجيموري استقالته عبر الفاكس من فندق في طوكيو حيث فر بعد مواجهته تهما بالفساد.
واعتبرته اليابان مواطناً يابانياً ورفضت تسليمه نظراً لأن والديه يابانيان. إلا انه توجه عام 2005 إلى تشيلي الذي قامت بتسليمه إلى البيرو عام 2007 .