لندن - وكالات
أظهر تقرير أن تصعيداً شديداً للعنف في الصومال وأفغانستان ساعد في جعل 2008 أكثر الأعوام خطورة على موظفي المعونات مع مقتل 122 منهم أثناء قيامهم بعملهم. وقال باحثون إن عمل المعونات تحيط به الآن مخاطر أكبر من تلك التي تحيط بعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام لأن الهجمات اصبحت بشكل متزايد ذات دوافع سياسية في بعض الدول. وشهد العام الماضي تصاعدا للعنف ضد عمال الإغاثة الدوليين والمتعاقدين المحليين مع الأمم المتحدة مثل سائقي الشاحنات الذين يسلمون المعونات الغذائية في منطقة دارفور التي يمزقها الصراع في غرب السودان. وحدثت زيادة حادة في حوادث الخطف على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.ووفقاً لإحصاءات جمعها مركز التعاون الدولي في نيويورك ومعهد التنمية الدولية في لندن فإن 260 من موظفي المعونات تعرضوا للهجوم في 155 حادثاً خطيراً في 2008 مقارنة مع 27 حادثا في 1998. ووقعت معظم حوادث العنف في ثلاث دول.. الصومال حيث قتل 45 من موظفي المعونات ارتفاعا من سبعة في 2007.. وأفغانستان حيث قتل 33 والسودان إذ قتل فيها 19. ووفقا للمعهدين -اللذين يجمعان معلومات عن العنف ضد عمليات المعونات منذ عام 1977- فإن العدد الإجمالي للقتلى بين موظفي المعونات تضاعف أربع مرات تقريباً على مدى السنوات العشر الماضية.