لندن - طلال الحربي
بدأ في لندن مشروع برنامج تدريب الموظفين حديثي التعيين في السعودية والمملكة المتحدة؛ ليساعد على تعزيز الروابط التجارية بين الشركات في البلدين بالتعاون بين غرفة التجارة العربية البريطانية، ومجلس الغرف السعودية، ومجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، ومجموعة من الشركات السعودية والبريطانية.
وانطلقت فكرة هذا المشروع خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمملكة المتحدة بهدف تكوين علاقات تجارية واقتصادية على المستوى الثنائي بين المملكتين لتحقيق المصلحة المشتركة لكل من الشركات والأفراد المتخصصين. وتتلخص فكرة البرنامج على تدريب الموظفين في القطاع الخاص في مختلف التخصصات، مثل: المحاسبة والهندسة والإدارة والتسويق والاتصالات وغيرها.
وتقوم الدكتورة أفنان الشعيبي الأمين العام الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية بإطلاع المشاركين في مؤتمر المملكتين المنعقد في الرياض هذا الأسبوع، وبحضور وزيري خارجية البلدين، على ماهية البرنامج والفائدة المرجوة منه.
وقالت الشعيبي إن البرنامج يسعى لإعطاء فرصة للشباب السعودي حديثي التعيين الذي يعمل في القطاع الخاص للتدريب العملي (بمعنى التدريب على رأس العمل) في الشركات البريطانية، كما يتيح البرنامج للشركات السعودية فرصة استقبال موظفين من الشركات البريطانية، وستتحمل الشركات كلفة إرسال موظفيها دون تحمل مصاريف التدريب لدى الشركات المستقبلة في كل من المملكتين.
كما أشارت الشعيبي إلى إمكانية تطوير البرنامج لاحقاً ليضم موظفي القطاع العام من الجانبين، كما يطمح البرنامج إلى إعداد موظفين ذوي مهارات عالية وخبرات عملية محلية وعالمية يحتاج إليها سوق العمل؛ ما سينعكس على أداء الشركات والمصانع السعودية ومثيلاتها بالجانب البريطاني.