الجزيرة - الرياض

رفع معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على رعايته للمؤتمر، كما ثمن تأكيد مجلس الوزراء على أهمية المؤتمر العالمي لصناعات تقنية النانو بالرياض وتطلعات القيادة الحكيمة إلى أن تحقق هذه التقنية انجازات علمية مرموقة للمملكة تسجل في المحافل العالمية، والتي تحظى بدعم كامل من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله).

كما أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لهذا المؤتمر الدولي لصناعات تقنية النانو/ التقنية الرائدة في القرن الحادي والعشرين، الذي نظمه معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بالجامعة في الفترة من 9- 11 ربيع الثاني 1430الموافق 5-7 ابريل 2009م، يؤكدا أن قطاع البحث العلمي ظل يحظى بنصيب وافر من الدعم والمساندة في وقت تشهد المملكة نهضة شاملة في مختلف المجالات وفي كافة المناطق، مما جعل قطاع التعليم يتواكب مع سوق العمل، وأضاف أن جامعة الملك سعود تجاوبت مع ذلك الدعم بشكل سريع ومباشر واستحدثت العديد من البرامج والمعاهد التي كان من أبرزها معهد الملك عبدالله لتقنية النانو تلك التقنية التي تشكل أهمية في مستقبل المملكة وستكون رافدا من روافد التنمية والاقتصاد الوطني في عصر المنافسة الحرة ومصدرا من مصادر تنوع الدخل وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية للشباب.

وقال د. العثمان ان تقنية النانو التي انبثقت مبادرتها من فكر رائد نهضتنا الحديثة الملك عبدالله، تشكل انطلاقة علمية تقنية مباركة ستسهم بإذن الله في تشكيل صناعة المستقبل، وتعزز عناصر استمرار التنمية بأبعادها الحقيقية، وسوف تحقق تقنية النانو انجازات علمية مرموقة تسجل في المحافل العالمية وذلك من خلال الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا البرنامج من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز (حفظهم الله)، وأضاف معالي مدير جامعة الملك سعود أن عناية الدولة رعاها الله لهذه التقنية تواكب الاهتمام العالمي الواسع بصناعة وتقنيات النانو إذ إن هذه التقنية تشكل حجر الزاوية في الصناعات المعرفية وتقدر إسهاماتها بنحو 57% من الاقتصاد المعرفي العالمي كما يتوقع أن تشكل مبيعات هذه التقنية في عام 2015م بنحو 2.7 بليون دولار على المستوى العالمي وأن الجميع يمكنهم التنافس بهذا الاقتصاد الهائل إذا أخذوا بأسباب هذه التقنية وتطوراتها لذلك فإن جامعة الملك سعود تركز بمرحلتها الحالية على تقنية النانو لتسهم بشكل فاعل ببناء قاعدة اقتصادية معرفية تمكن المملكة من أن يكون لها نصيب بحجم عائدات من الاقتصاد المعرفي العالمي.