بريدة- واس
أصدرت وزارة الداخلية بيانا أمس حول تنفيذ حكم القتل حدا في ثلاثة جناة، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أو يُصَلَّبُواْ أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أو يُنفَوْاْ مِنَ الأرض ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. أقدم كل من محمد أكرم محمد شفيع، ومحمد كمران محمد قاسم، وأصغر علي عبدالعزيز- باكستانيي الجنسية- على خطف محمد فرياد محمد- باكستاني الجنسية- الذي يعمل موزعا للذهب في أحد محلات الذهب ومن ثم الذهاب به إلى خارج العمران وضربه وسلب ما معه من مجوهرات ونقود بالقوة وطعنه عدة طعنات بسكين وضربه بحجر على رأسه حتى الوفاة.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعا وأن ما اقترفه الجناة نوع من أنواع الحرابة والحكم عليهم بحد الحرابة وأن تكون عقوبتهم القتل حدا وصدق الحكم من محكمة التميز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجناة المذكورين وذلك بقتلهم حدا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدا بكل من محمد أكرم محمد شفيع، ومحمد كمران محمد قاسم، وأصغر علي عبدالعزيز- باكستانيي الجنسية- أمس الثلاثاء الموافق 11 - 4- 1430هـ بمدينة بريدة في منطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الأمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.