ثمن عددٌ من رجالات أسرة العُمري الأمر السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، ورفعوا تهانيهم وتبريكاتهم لسمو النائب الثاني، وسألوا الله - عز وجل - أن يوفق سموه إلى كل الخير، وأن يعينه على خدمة الدين والمليك والوطن.
وأشار رجالات الأسرة العُمرية إلى الدور الكبير الذي قام ويقوم به سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على كل الأصعدة، والإنجازات التي تحققت بفضل الله - عز وجل -، ثم بفضل جهود سموه في المناصب التي تولاها. وعدد أبناء الأسرة العُمرية الخصال التي يتمتع بها سمو النائب الثاني من قوة العزيمة، والقيادة الفذة، والقدرة على الإنجاز، والتلاحم مع أبناء الوطن.
إنجازات عظيمة
بداية رفع الشيخ عمر بن سليمان العُمري أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لدوره الكبير في استتباب الأمن والاستقرار في ربوع المملكة.
وقال: إن ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في سمو النائب الثاني الأمير نايف رجل الأمن الأول، ثقة بلا حدود، وهي التي أهلته أن يتولى هذا المنصب، مضيفاً أن من يتابع الإنجازات التي حققها سمو الأمير نايف في جميع المناصب التي تولاها حفظه الله ، يدرك قدرة سموه، والإمكانات التي منّ الله بها عليه، الأمر الذي انعكس على الدور الذي قام به سموه في البناء والنهضة، والارتقاء بهذه البلاد الطيبة المباركة إلى المكانة المرجوة، وتحقيق النهوض الحضاري.
وأكد الشيخ عمر العُمري أننا - بإذن الله - سنشهد المزيد من التطور والنهوض في ظل ولاة أمرنا حفظهم الله ، والمزيد من التلاحم الشعبي والوطني مع القيادة.. داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، ويوفقهم، ويسدد خطاهم.
الدور الشامخ
أما الشيخ إبراهيم بن محمد العُمري فقد أعرب بداية عن التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على ثقة خادم الحرمين الشريفين في سموه، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، فسموه له دوره الشامخ في نمو واستقرار البلاد، ولإنجازاته الكبيرة في مجالات الأمن، والإعلام، وخدمة الحجيج، وفي جميع المناصب التي تولاها كان خير الرجال، تولى فأنجز، وأحسن الأداء، بتوفيق الله عز وجل، ثم جهود المخلصين من أبناء هذا البلد.
وسأل الله العلي القدير أن يوفق سموه لأداء هذه الأمانة التي حمّله إياها الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيينه في هذا المنصب، مؤكداً أن تاريخ سموه وإنجازاته على مختلف الأصعدة أكسبته الخبرة التي تؤهله أن يكون أهلاً لهذا التعيين.. وأن تكون دعماً لمسيرة هذه البلاد المباركة، وخصوصاً ما يتعلق بخدمة الإسلام، ونصرة الدين، ورخاء هذه البلاد، وازدهارها، ورفاهية أبناء الوطن.
الحنكة والخبرة
وأشاد الأستاذ يوسف بن سليمان العُمري بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ودوره في خدمة هذا الوطن المعطاء، مهبط الوحي، وأرض الحرمين الشريفين، ومنطلق الرسالة، وأن هذه الثقة التي أولاها المليك المفدى، وتعيين سمو الأمير نايف نائباً ثانياً، ثقة في رجل جدير بالمسؤوليات، عُرف بحنكته وخبرته، وصلابة مواقفه، والإنجازات التي حققها سموه في كل المناصب والمهام التي تولاها، وهي - بلا شك - محل الرضا والتقدير من أبناء الوطن فهي تهنئة من الجميع مقرونة بالدعاء والتوفيق والتسديد. وأكد أن هذا الاختيار الموفق من لدن خادم الحرمين الشريفين من شأنه أن يدعم خطط هذه البلاد المباركة في التنمية الشاملة في جميع ميادين الحياة، ويؤكد الاستقرار السياسي.. والازدهار الاقتصادي في ظل قيادة التزمت بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهجاً وسلوكاً في جميع شؤونها.
دحر الإرهابيين
وقال الأستاذ فهد بن محمد العُمري: إن اختيار سمو النائب الثاني خطوة موفقة ومسددة، في إطار الخطوات المباركة التي يتخذها خادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى مقاليد الحكم، والذي يحرص كل الحرص على التطوير والتجديد.
وأضاف فهد العُمري قائلاً: إذا تحدثنا عن رجل الأمن الأول، ودوره في دحر الإرهاب، ومطاردة فلول الفئة الضالة، ومواجهة هذا الوباء الخطير، والإجراءات التي اتبعها سموه في هذه الحرب الضروس، التي آتت أكلها بالضربات الوقائية الإجهاضية التي دحرت الإرهابيين، نُدرك تماماً قوة هذا الرجل وحنكته، وعبقرية القيادة، والرؤية الثاقبة، والإستراتيجية الأمنية الشاملة التي حققها لخدمة الوطن، والحفاظ على الأمن والاستقرار.. أسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وأن يوفقهم إلى كل خير.
الأمن للجميع
وقال الشيخ منصور بن صالح العُمري إنها لبشرى عظيمة زفها لنا خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، فدور سموه لا يُخفى على أحد سواء في المجالات الأمنية التي يقف على قمة هرمها، أو دور سموه في خدمة الدين والوطن، وكذا حجاج بيت الله الحرام، والزوار والمعتمرين الذين يفدون من كل حدب وصوب، يبتغون فضلاً من الله ورضواناً، تسطر المجلدات عن هذا الدور الكبير، فرجل الأمن الأول استطاع بفضل من الله - عز وجل -، ثم بجهود رجاله المخلصين الحفاظ على البلد الآمن المستقر، بلد الحرمين الشريفين، من دخله كان آمناً مطمئناً، منذ الدخول إلى المنافذ البرية أو البحرية أو الجوية، حتى مغادرته البلاد بعد أداء الفريضة، أو أداء العمرة والزيارة، لقد أمن الجميع في بلاد الأمان، والخطط الأمنية المتبعة، فالطرق آمنة، والمطارات آمنة، والموانئ آمنة، وكل مكان يسلكه الحجاج والمعتمرون والزوار آمن.. إنني أرفع تهنئتي لسموه الكريم على الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين، وأسأل الله - عز وجل - أن يوفق سمو النائب الثاني لكل خير.
الدلالة الأكيدة
ويقول الأستاذ بندر بن محمد العُمري: أهنئ سمو النائب الثاني على ثقة المليك فيه، واختياره لهذا المنصب الكبير والهام، والذي يدل دلالة أكيدة على الدور الذي قام ويقوم به سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في البناء والشهود الحضاري، والناظر عن قرب للأيادي البيضاء لسموه الكريم، ولعطائه غير المحدود، الذي عرفه الجميع من خلال المناصب والمسؤوليات التي كلف بها من ولاة الأمر، يؤكد قوة وحنكة هذا الرجل، ودوره في الحفاظ على البلاد الطيبة المباركة.
وقال: إن من يتأمل الأدوار التي قام بها سمو الأمير نايف، والمهام التي تولاها يدرك عمق التفكير الإستراتيجي لسموه، وقدراته التي منّ الله بها عليه، ورؤيته الثاقبة، وفكره النير، وعقله الراجح، وخلقه الرفيع، الذي أسر الجميع بحبه، مشيراً إلى الدور الذي يقوم به سمو النائب الثاني في خدمة الإسلام والمسلمين، وفي هذا المجال نتذكر جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية، تلك الجائزة التي يرعاها سموه، وينفق عليها من ماله الخاص، ويجزل العطاء للفائزين الذين تشرفوا بنيل الجائزة خدمة للسنة النبوية والدراسات الإسلامية.. أسأل الله عز وجل أن يحفظ سموه من كل سوء، ويوفقه إلى كل الخير، وإلى ما يحبه ويرضاه.