بين نهائي كأس ولي العهد ونهائي كأس الأمير فيصل حدثت مفارقات في مسألة التتويج والاحتفال.. ففي حين حدثت المشكلة الشهيرة بسبب التعنت ورفض مشاركة لاعبين هلاليين في تتويج وأفراح فريقهم.. نجد العكس يحدث في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد فكل من هبّ ودبّ نزل للملعب وصعد المنصة..
وفي الاحتفال على أرض الملعب كان أصحاب الغتر والشمغ أكثر من اللاعبين.. حتى في احتفالية الهلال ظهر الملاقيف والفضوليون يزاحمون اللاعبين على منصة الاحتفال في منظر مستهجن.. ليفسدوا على الفريق لحظات الفرح..
نتمنى في نهائي الدوري أن لا يُسمح إلا للاعبي الفريق والجهاز الفني وإدارة الكرة ورئيس النادي ونائبه في الدخول.. أما بقية الفضوليين فيُمنعون من صعود المنصة وحتى من دخول الملعب..
من ناحية توزيع الجماهير.. في نهائي كأس فيصل لم يتم تقسيم الملعب بعكس نهائي كأس ولي العهد وكان القرار مجاملاً لجمهور النصر ومجحفاً بحق جماهيرية الهلال.. وهناك قرار تنظيمي صادر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب يخص استاد الملك فهد بعدم تقسيم الجماهير.. ويُكتفى بوضع رابطة كل فريق على يمين ويسار المنصة لتجذب جماهير فريقها إليها ولتتوزع الجماهير تلقائياً.. مع الإشارة إلى أن المباراة الختامية للدوري هي بضيافة الهلال وله النسبة الكاسحة من الملعب بما فيها الواجهة لو حدث أي تقسيم.
قرعة منطقية
في قرعة مسابقة كأس ولي العهد تم تقسيم الفرق إلى أربعة مستويات حسب نتائجها ومستوياتها وكان هذا توزيعاً منطقياً.. لكن الخطوة التي تلتها لم تكن عادلة أو موضوعية فبدلاً من أن تلعب فرق المستوى الأول مع الرابع والثالث مع الثاني.. لعبت فرق المستوى الأول مع الثالث والثاني مع الرابع.. ما يعني أنه تم الإجحاف بحقوق الفئة الأولى ما أدى إلى مغادرة فرق كبيرة للمسابقة مبكراً..
يوم الاثنين القادم ستُجرى قرعة مسابقة الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين وحتى يكون توزيع المباريات منصفاً وعادلاً ويُعطي كل ذي حق حقه.. المفترض أن يلعب الأول مع الثامن والثاني مع السابع والثالث مع السادس والرابع مع الخامس.. وهذه لها عدة إيجابيات:
- منح كل فريق متقدم بالدوري تميزاً عن من خلفه.. وهذا يجعل الإثارة مستمرة بالدوري.. فالمركز السابع أفضل من الثامن والسادس أفضل من السابع وهكذا..
- محاولة تجنب اصطدام الفرق الأقوى بالدوري ببعضها واستمرارها لأبعد مدى في المسابقة..
- ضمان وصول الفريقين الأكثر جدارة إلى النهائي لضمان مباراة كبيرة وجماهيرية تليق بالمناسبة وبراعي المباراة.
شريط مختطف
تابعت جزءاً من برنامج (مساء الرياضة) الذي يضم الكوميديا مع الجدية والرزانة مع الهزل.. وكانت فرصة لمتابعة الشريط الإخباري الظاهر على الشاشة.. وباختصار أقل ما يُقال عنه إنه شريط يفتقد للمهنية.. فالملاحظ فيه إبراز اسم فريق أو فريقين بشكل مصطنع بأخبار تافهة.. يعني: لاعب أتى لمعسكر ناديه وقابل رئيس النادي.. أو مدرب طلب في التمرين من لاعبيه القفز على الحواجز.. أو رئيس نادٍ يشكر أحد موظفي النادي.. مثل هذه هل تُعتبر خبراً يستحق نشره!.. أم الهدف هو إظهار اسم فريق حتى لو كان أقل الفرق إنجازات أو حضوراً في المنافسات على اختلاف أشكالها..
وأبرز ما لفت انتباهي بالشريط هو بث خبر فوز النصر في دوري الشباب دون بقية اللقاءات التي جرت في نفس اليوم!.. فإذا كانت القناة ستكتفي بنتيجة مباراة واحدة فكان الأولى أن تبث نتيجة مباراة الهلال وحطين لأنها مباراة الصدارة والتنافس على لقب الدوري.. وليس بث نتيجة مباراة غير مهمة وتجاهل بقية اللقاءات بما فيها مباراة القمة!!..
فلا بد من وضع منهجيه معينة وآلية صارمة لبث الأخبار، ولا توضع هكذا بحسب مزاج ورغبة المسؤول عن الشريط خصوصاً أنها قناة حكومية.
جوالي
وصلتني بعض الاستفسارات بخصوص الجوال الخاص بي الذي أعتقد أنه الأول على مستوى الكُتَّاب والصحفيين عامة وليس الرياضيين فقط بحسب مهمته والهدف منه..
وهناك من سأل عن هدف الجوال والغرض منه.. فالبعض اعتقد أنه جوال أخبار والبعض يحسبه أخباري الشخصية!!..
والجوال ليس مهمته إخبارية وهو قد يأتي بأخبار لكن ليست وظيفته الأصلية.. هو خاص بالآراء وبالتعليقات الفورية في نفس اللحظة عن الأحداث والقرارات والمباريات الهامة والقضايا الساخنة وكل ما يدور في الوسط الرياضي.. الجوال لن يكون رياضياً بحتاً.. فما يعادل ربع الرسائل ستكون لموضوعات متنوعة وستكون رسائل متميزة.. كما أن الأحداث الهامة والعاجلة غير الرياضية سيكون لها نصيب في الجوال..
وعدد الرسائل بحد أدنى ثلاث رسائل ويتزايد العدد بشكل مفتوح بما يتناسب مع حجم القضايا الساخنة والأحداث الهامة.. في البداية بالطبع لا يمكن الحكم على مدى نجاح الفكرة، ولكن سيتبلور الكثير عنه وتتضح صورة الجوال بشكل مبدئي عقب شهر من انطلاقته على الأقل.. (موبايلي 606011)(804848stc )
ضربات حرة
* يطالبون بتثبيت تشكيلة المنتخب وعدم استدعاء أي أسماء أخرى!.. والمقصود ياسر ومالك!.. ترى هل هناك عاقل يطالب باستبعاد اثنين من أخطر مهاجمي القارة.. وكل المنتخبات العربية والآسيوية تتمنى مثلهما..!؟ أليس بعودتهما القريبة سيزداد المنتخب قوة على قوة.. أم أن التعصب أعمى أعينهم ولو على حساب مصلحة المنتخب الوطني؟!
* الهريفي يقول: (بيسيرو أخرج المنتخب من عباءة باكيتا وكوزمين والجوهر)!!.. ربما غداً يقول أخرج المنتخب من بشت ليكنز!!.
* ينتقد الإعلام وأنه يمنح بعض لاعبي المنتخب هالة أكبر من حجمهم.. وصدق بذلك وأكبر مثال على لاعب أخذ أكبر من حجمه هو المتحدث نفسه.
* في بوليفيا تشاءموا من سداسية منتخبهم بالأرجنتين.. ويخشون صدور قرار بمنع اللعب في ملعبهم بسبب الارتفاع الفاحش عن مستوى البحر.
* الأرجنتين وبوجود ميسي تخسر بسداسية من منتخب مغمور.. وهنا ما زال البعض يعير المنتخب السعودي بثمانية ألمانيا!!.. معتقدين أنهم بهذا يشوِّهون تاريخ بعض اللاعبين.
* يُقال إن الإماراتيين احتجوا على تشغيل أغنية حماسية خلال الشوط الثاني أثناء مباراة المنتخبين.. وفات على الإخوة الإماراتية أنهم هم أصحاب هذه التقليعات.. ونتذكر مباراة الهلال مع العين عندما استعملوا المفرقعات في سماء الملعب..
* في برنامج (كل الرياضة) في القناة الرياضية قدموا تقريراً زعموا أنه عن فريقي القمة الهلال والاتحاد قبل اللقاء الختامي.. التقرير كان اتحادياً خاصاً..
* في مباراة الهلال والأهلي عرض ملعب جدة لقطات تلفزيونية لأهداف الاتحاد في الشباب.. أما في مباراة الاتحاد والوحدة فعرضت شاشة ملعب الشرائع نتيجة لقاء الهلال والاتفاق.. فهناك فرق بين الحالتين.. فلا مقارنة بين لقطات حية أو إعلان نتيجة فقط.
* الأهلي وفي حالة نادرة يكسب كؤوس الخليج في القدم واليد والطائرة دفعة واحدة في إنجاز غير مسبوق.
* عملاق الطائرة أحمد البخيت نال لقب أفضل لاعب.. والبخيت لو أُحصيت البطولات والألقاب الشخصية التي نالها لدخل موسوعة غينيس وبسهولة.
* الإخراج التلفزيوني سيدخل المحك في نهائي الدوري.. وستتضح مدى المهنية والبعد عن الميول في الاختبار الكبير هذا الموسم.. وبعدها سيكون لنا حديث آخر عن الإخراج.
* الفريق يحطم أحلام جماهيره في الحصول على المركز الرابع.. وأمين النادي يتصل ليحتج على دخول شخص إضافي من الشبابيين إلى أرضية الملعب!.