كتب - عمار العمار
في اليوم الختامي للدور الأول من دوري أبطال آسيا لعام 2009 تقام اليوم الأربعاء ثماني مباريات ضمن المجموعات الثانية والرابعة والسادسة والثامنة، في لقاءات مهمة، وسيخوض ممثلا السعودية الاتفاق والشباب لقاءاتهما الثالثة أمام الشباب والشارقة الإماراتيين في مهمتين خليجيتين صعبتين من أجل تأكيد جدارتهما بالمنافسة من أجل التأهل للدور الثاني:
الاتفاق السعودي - الشباب الإماراتي
لا مجال للتفريط للفريق الاتفاقي حين يستقبل نظيره الفريق الإماراتي الشارقة على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في ديربي خليجي متكرر في هذه الجولة الآسيوية..
بفوزه في الجولة الماضية على الفريق الإيراني سبهان أصفهان وبرصيد 3 نقاط يدخل الفريق الاتفاقي هذه المباراة من أجل تأكيد فوزه السابق وقدرته على انتزاع إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة المتساوية الحظوظ والنقاط، خصوصاً أن فرق المجموعة لا تمثل خطورة بالغة على ممثلنا الرابع في تصفيات هذا العام وسيلعب الفريق اليوم على أرضه وبين جماهيره التي ستزحف لمساندته كما فعلت في اللقاء الماضي، وسيلعب الفريق بكل أوراقه الأساسية بعدما عمد مدرب الفريق إلى إراحة أكثر من لاعب في اللقاء الدوري أمام الهلال الذي خسره بهدفين للاشيء من أجل هذا اللقاء بعد تقلص حظوظه في بلوغ مركز يؤهله لدوري أبطال آسيا في العام القادم، وهذا يؤكد عزم الاتفاقيون على الخروج بالنقاط الثلاث - بإذن الله - .
ما يميز الفريق الاتفاقي هو الانسجام بين أفراده وكل خطوطه وسيبادر إلى الهجوم منذ الدقائق الأولى وبطريقة 4-4-2 وستكون التشكيلة الاتفاقية بقيادة الحارس الشاب حسن شيعان وأمامه الرياعي المتفاهم والمنسجم سياف البيشي وجمعان الجمعان ووليد الرجا وراشد الرهيب، وفي خط الوسط باولو سيرجيو وسلطان البرقان وصلاح الدين عقال وعبد الرحمن القحطاني وفي المقدمة الثنائي البرنس تاجو وصالح بشير.
أما فريق الشباب الإماراتي فيدخل المباراة بحظوظ متساوية مع الاتفاق وبرصيد 3 نقاط من فوز على كورفيتشي الأوزبكي في الجولة الماضية بهدفين نظيفين وسط روح كبيرة لأفراده من ذلك الفوز، وسيدخل بلا شك من أجل الفوز حتى يتقدم خطوة مهمة للأمام ويعتمد الفريق الإماراتي كثيراً على محترفيه الأجانب في ضبط إيقاع اللعب بقيادة اللاعب البرازيلي الكبير أوسنساو بجوار عادل عباس والبرازيلي الآخر ريناتو وفي المقدمة الإيراني أولادي والعملاق الزامبي موسى ميقوني، وكذلك سالم سعد وفي الدفاع يبرز عيسى محمد وبدر عبد الرحمن.
الشباب السعودي - الشارقة الإماراتي
وعلى ملعب نادي الشارقة الإماراتي يستضيف فريق الشارقة ممثلنا السعودي الثالث فريق الشباب في لقاء لا يمكن التكهن بنتيجته على اعتبار أهمية النقاط الثلاث لكل منهما وإن كانت الفوارق الفنية تصب في مصلحة الفريق الشبابي الساعي للتشبث بصدارة المجموعة الثانية والاقتراب أكثر من خطف بطاقة التأهل للدور الثاني، ويتملك الشباب في رصيده 4 نقاط من فوز على الغرافة القطري وتعادل مع بيروزي الإيراني وسيدخل من أجل النقاط الثلاث ويدعمه في ذلك تكامل خطوطه وخبرة نجومه الكبيرة، وسينتهج مدربه الطريقة الهجومية لمباغتة خصمه ومحاولة تحقيق الفوز من بداية اللقاء على اعتبار ظروف الشارقة الصعبة وتذيله للمجموعة برصيد صفري من النقاط، وسيلعب الفريق الشبابي بطريقة 4-4-2 مع الاعتماد على الضغط على حامل الكرة في فريق الشارقة وسيلعب وليد عبد الله في حراسة المرمى وأمامه فيصل العبيلي ونايف القاضي وحسن معاذ وعبد الله شعيل وفي الوسط أحمد عطيف وطلال البلوشي وكماتشو وعبده عطيف، وفي الهجوم ناصر الشمراني وفيصل السلطان، وعلى الطرف الشرقاوي فيدخل المباراة بلا نقاط بعد خسارته من بيروزي والغرافة ويبدو أن تأهله لتصفيات المجموعات كان أقصى طموحه فمستوى الفريق لا يؤهله للمنافسة حتى أوضاعه في الدوري المحلي ليست على ما يرام، وربما لعب بتقفيل منطقته الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة ومحاولة الخروج بنقطة على الأقل، ويبرز في فريق الشارقة هدافه البرازيلي أندرسون وسالم سيف ونواف مبارك ولوبيز وخميس أحمد والعراقي علاء حسين.