الخرطوم - (ا ف ب)

أكدت الرهينة الكندية التي تعمل مع أخرى فرنسية في منظمة إغاثة أجنبية في دارفور واختطفت وإياها الأسبوع الماضي في الإقليم السوداني، في اتصال هاتفي تمكنت وكالة فرانس برس الأحد من إجرائه معها، أنها وزميلتها على قيد الحياة وبخير. موظفتا الإغاثة الأجنبيتان المخطوفتان في دارفور على قيد الحياةوقالت الرهينة الكندية ستيفاني جودوان التي تعمل في المنظمة غير الحكومية الفرنسية (مساعدة طبية دولية)، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي عبر الأقمار الصناعية تم بإشراف خاطفيهما (انهم يعاملوننا بشكل جيد. لا نعلم أين نحن)،

وخلال هذه المكالمة التي تحققت بفضل مصادر سودانية، بدا من خلال صوت الرهينة أنها لا تعاني جسدياً من أي مشكلة وقد أكدت أن زميلتها الفرنسية تدعى كلير دوبوا وهي بخير أيضاً.

وكانت الصحف السودانية نشرت اسمي الرهينتين وأكدت صحتهما لاحقاً مصادر غربية. وأضافت ستيفاني جودوان (نأمل أن تتحلى (أسرتانا) بكثير من الشجاعة. نأمل أن ينتهي كل شيء على خير. نحن نفكر بهم كثيراً. واختطفت الموظفتان في الرابع من نيسان - إبريل على أيدي مجموعة مسلحة في عد الفرسان في ولاية جنوب دارفور. وأكد أحد خاطفي الرهينتين في الاتصال الهاتفي نفسه أنهم ينتمون إلى مجموعة (نسور تحرير إفريقيا).

وقد وجه هذا الخاطف الذي كان يتحدث بالعربية ولم يشأ الإفصاح عن هويته تهديدات للرهينتين.