نواكشوط - (ا ف ب)
حصل انشقاق الأحد داخل صفوف حزب أحمد ولد داده الشخصية البارزة على المسرح السياسي الموريتاني والذي يعتزم مقاطعة الانتخابات الرئاسية في حزيران - يونيو، في حين يدعو بعض كبار المسؤولين في حزبه إلى المشاركة في العملية الانتخابية التي ينظمها المجلس العسكري الحاكم. وكان ولد داده زعيم تجمع القوى الديموقراطية اتهم مساء السبت المجلس العسكري بقيادة الجنرال محمد ولد عبدالعزيز، بالسعي إلى (أحداث انشقاق داخل حزب تكتل القوى الديموقراطية). وأعربت أمس مجموعة كبيرة من كوادر تجمع القوى الديموقراطية - بينهم سبعة نواب (من اصل) 22 25 ورئيس بلدية (من أصل) 35 70 وعضواً في اللجنة التنفيذية (من أصل) 240- عن أملها في مشاركة الحزب في الانتخابات الرئاسية في السادس من حزيران - يونيو. وأعلن نائب رئيس تجمع القوى الديموقراطية كان حميدو بابا وهو نائب رئيس الجمعية الوطنية أيضاً في مؤتمر صحافي: نطلب من رئيس الحزب وهيئاته التفكير في هذا الخيار في إطار حوار داخلي.. ورغم انتقاده القرارات الفردية والمرتجلة لرئيس الحزب، إلا أن هذا النائب أكد أنه وزملاءه سيبقون منضوين في تجمع القوى الديموقراطية ومتمسكين بوحدته، على الرغم من تعليق عضويتهم اعتباراً من السبت.